كشفت مصادر فى المعارضة السورية، عن أن الجيش الحر أسقط طائرة مقاتلة من طراز "ميج" فى بلدة تل كردى فى غوطة دمشق الشرقية، كما سيطر على كتيبة "الشيلكا" التابعة لقوات الأسد، إضافة إلى مقتل العقيد علاء سليمان القائد العام لما يسمى الجيش الوطنى السورى فى نفس المنطقة.
ونقلت قناة "سكاى نيوز عربية" مساء اليوم الأحد، عن مصادر للمعارضة السورية قولها إن القصف بصواريخ "أرض - أرض" على المعضمية وداريا فى ريف دمشق الغربى أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى فى صفوف المدنيين.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر الجيش الحر والقوات الحكومية فى حى التضامن جنوبى العاصمة دمشق، وقتل 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون فى سقوط قذائف هاون فى كراج للسيارات بمدينة السيدة زينب.
وفى حماة، دمر الجيش الحر 8 مدرعات ودبابات للقوات الحكومية فى محيط اللواء 66 وتواردت أنباء عن سيطرتهم عليه فى الريف الشمالى، كما قصف الطيران الحربى منطقة المجمع الحكومى فى مدينة دير الزور.
من جهتها، طالبت المعارضة السورية المجتمع الدولى بتوسيع حظر استخدام الأسلحة الكيماوية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد وإتلافها، ليشمل منع استخدام القوة الجوية للنظام وصواريخه البالستية.
وقال الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة فى بيان إنه "يصر على أن حظر استخدام الأسلحة الكيماوية التى أدت إلى خسائر فى الأرواح بأكثر من1400 مدنى سورى، يجب أن يمتد إلى حظر استخدام القوة الجوية والأسلحة البالستية ضد المراكز السكنية".
ويأتى موقف المعارضة غداة إعلان واشنطن وموسكو اتفاقهما على خطة لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية تمهيدا لتدميرها بحلول منتصف العام 2014، وإصدار قرار من مجلس الأمن الدولى يتيح استخدام القوة فى حال عدم وفاء الأسد بالتزاماته فى هذا المجال.
