وبدأ الاحتفاء بالمسيرة الكشفية ثم السلام الملكي، تلى ذلك كلمة المحافظ محمد القرقاح الذي أكد من خلالها أن الاحتفاء بهذه المناسبة معزز للمواطنة الحقيقية مشيرًا إلى أن الوطن له حقوق كبيرة علينا، ويجب القيام بها على الوجه الأكمل، مبيناً أن في هذا اليوم ذكرى لإنجازات هذا الوطن في مختلف المجالات عموماً، منوهاً بأن الشباب هم عماد الوطن ومستقبله المشرق الذي ينتظر منهم مواصلة العطاء والولاء وصدق الانتماء، وهو المأمول فيهم دوماً، مهنئاً خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة اليوم الوطني الـ92 ولوزير الداخلية وأمير منطقة عسير راجياً من الله التوفيق للجميع، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وقادتها.
بعدها ألقى الشاعر دباس الوادعي قصيدة شعرية وطنية، ثم ألقى مدير التعليم طارق بن علي آل فرحان كلمةً رفع في مستهلها باسمه ونيابةً عن منسوبي ومنسوبات التعليم في المحافظة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولأمير منطقة عسير.
موضحاً أن ذكرى اليوم الوطني من كل عام يعيد للأذهان الحدث التاريخي الهام الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز مملكتنا الغالية.
وقال: إننا نحتفل بهذا اليوم لنعبر عما تكنه صدورنا من محبةٍ وتقدير لهذه الأرض المباركة، ولمن كان لهم الفضل بعد الله فيما تنعم به بلادنا من رفاهيةً واستقرار واهتمام كبير من القيادة الرشيدة في جميع المجالات.
راجياً من الله أن ينصر جنودنا الأبطال المرابطين على حدود الوطن ورجال أمننا الذين يذودون بأرواحهم لحماية دينهم ووطنهم ويحافظون على أمن هذا الوطن الغالي، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الرشيدة، بعدها ألقى الشاعر الدكتور مرعي محمد آل عريعر قصيدة شعرية بعنوان «قدسيّة النفحات» تلى ذلك مشاهد وطنية لمناطق المملكة بعنوان (حب الوطن) قدمها طلاب الطفولة المبكرة، ثم استمع الجميع إلى ملحمة (شذراتٌ من ذهب) لأجل الوطن من كلمات الدكتور مرعي الوادعي وأداء المنشد مانع آل خرصان بمشاركة طلاب تعليم ظهران الجنوب، وشارك الحضور في الأداء، ثم قصيدة وطنية للشاعر عوض مجثل الوادعي، فأوبريت ظهران الجنوب للفرق الشعبية بالمحافظة من كلمات وأداء شاعر ظهران الجنوب جبران جابر المسعودي بمشاركة الفرقة الشعبية بالمحافظة، ثم أُطلقت الألعاب النارية.