جاء ذلك بعد أن قام أحد مزارعي المنطقة بقرية الحضن بزراعته داخل محمياته ليحقق نجاحا كبيرا بزراعته، ومن ثم جني ثماره وتجفيفه، ثم تعبئته وتغليفه وتوزيعه على أسواق المنطقة.
إثبات الجودة
وكانت قد خضعت المزارع قبل ذلك للتحاليل والفحوصات المخبرية الزراعية بوزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، وتم منح المزارع عدة شهادات تثبت جودتها وخلوها من أي مواد كيماوية مضافة، وخلوها من متبقيات المبيدات.
نجاح جديد
وقال المزارع حمد آل غرير تم-ولله الحمد- تحقيق نجاح تجربة جديدة تضاف إلى التجارب الأخرى التي حققتها مزارعي، وهي زراعة منتج الاستيفيا (السكر الطبيعي)، حيث قمت باستيراد بذوره من دولة أسبانيا، وكذلك دولة مصر العربية على شكل جزيئات قطنية صغيرة استطعت من خلالها زراعتها على مسطح ترابي خفيف، وكان النجاح مبهرا وبكميات هائلة لم نكن نتوقعها.
خصوبة وعذوبة
وأضاف آل غرير أنه ساعد على ذلك بلا شك خصوبة التربة وعذوبة المياه وأجواء المنطقة الملائمة، وسنقوم خلال الأسابيع القليلة القادمة بتصديره للأسواق ومحلات الخضار والفواكه بالمنطقة بمعدل (100/ 150) كرتونة يوميا، وخلال الأشهر القادمة سنقوم بتصديره للمناطق والمحافظات المجاورة، ومنتج السكر يمر بعدة مراحل، بداية من بذره وزراعته وجني ثماره وتجفيفه وتعبئته ثم التغليف قبل التوزيع، هذا وكانت المنطقة قد شهدت نجاحات أخرى أشارت لها «الوطن» في أعداد سابقة كإنتاج التين بمختلف أنواعه الإسباني والكندي والإيراني والألماني والمغربي، وكذلك الفراولة والطماطم الكرزي، والعديد من التمور النادرة والفاخرة، والشمندر، والعديد من المنتجات الزراعية الأخرى.
