قال الدكتور محمد بدر الدين مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المشهد العسكرى في أوكرانيا ملىء بالغموض وهي نقطة يجب أن نضعها في الاعتبار، مؤكدا أن روسيا كانت تستطيع الدخول إلى عمق العاصمة الأوكرانية ولكنها لم تفعل بسبب اعتبارات الرأى العام الدولي.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «المشهد» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الأحد، إلى أن التحرك الروسي بطئ حتى لا يتم استهداف مدنيين، لافتا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخشى من وقوع المزيد من القتلى والجرحي.
وأوضح أن ما يحدث في أوكرانيا لا يمكن تجزئته عن ما يحدث في الشرق الأوسط، خصوصا أن الساحات المفتوحة في الشرق الأوسط جزء من المشهد، متابعا: «نحن جزء من هذا المشهد».
وأكد أن تركيا عندما أقامت منطقة إدلب كان من أجل نقل المرتزقة إليها، لافتا إلى أن استخدام ورقة الإسلام السياسي لخدمة الأغراض الغربية موجود منذ سنوات سابقة حتى على الأزمة الأفغانية واستخدامه في الأزمة الأوكرانية يؤكد تقاربه من الاستخبارات الغربية.
وشدد على أن الساحة الأفغانية تختلف عن الساحة الأوكرانية من حيث تضادريس الدولتين، مؤكدا أن مسألة المرتزقة معقدة ولكنها ترتبط بالشرق الأوسط.
