أخبار عاجلة

بـ«انخفاضا واضح».. الذهب فى منتصف تعاملات اليوم الخميس 10 مارس

بـ«انخفاضا واضح».. أسعار الذهب فى منتصف تعاملات اليوم الخميس 10 مارس بـ«انخفاضا واضح».. الذهب فى منتصف تعاملات اليوم الخميس 10 مارس

تواصل أسعار الذهب اليوم الخميس، تحقيق انخفاضا واضحا، بعد حالة من التذبذب خلال الأيام الماضية، متأثرا بالتغير في تعاملات البورصة العالمية، حيث بلغ السعر العالمي خلال الدقائق الماضية 1980 دولارًا أمريكيًا، وهو ما انعكس على استقرار الذهب في الأسواق المحلية.

وسجلت أسعار الذهب عيار 24 996.5 جنيها، وسجل عيار21 872 جنيها، فيما سجل عيار18 747.5 جنيها، وسجل سعر الجنيه الذهب 7018 جنيه.

وواصلت أسعارالذهب تسجيل مستويات قياسية هي الأعلى منذ قرابة عامين، فالأسعار المسجلة الآن وقت صياغة هذه السطور 2010 دولارات متجاوزا أصعب نقطة مقاومة سعرية، الأمر الذي يجعل الطريق مفتوحا أمام الذهب الأصفر للوصول إلى مستوى 2050 دولارا، مع استمرار المناخ العالمي السلبي الذي يزيد من الطلب على الملاذات الآمنة.

وتأثرت أسعار الذهب بقوة خلال الأسبوع الجارى بالحرب الروسية الأوكرانية، لكن مع ثبات الموقف الدولى نحو الحرب وبقاء الحال على ماهو عليه بدأت أسعار الذهب في الالتفات للمخاطر التي تهدد مقتنى الذهب غير الحرب والأقرب هو قرار مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى برفع سعر الفائدة 25 نقطة والمقرر أن يتم تنفيذه خلال شهر مارس الجارى وتراجع الذهب بقوة.

وسجلت أسعار الذهب أمس ارتفاعا ملحوظا، حيث وصل الذهب عيار 24 1009 جنيه، وسجل عيار 21 883 جنيه، وسجل عيار 18 757 جنيها، فيما سجل سعر الجنيه الذهب 7000جنيه.

وعلى مستوى الحرب الروسية الأوكرانية رفضت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا وذلك في أعقاب مناشدة الرئيس الأوكرانى المجتمع الدولى بإرسال طائرات مقاتلة ومساعدات عسكرية، حيث قالت الولايات المتحدة أن تقديرات الجهات المخابراتية تشير إلى أن إرسال طائرات قتالية لأوكرانيا ستكون خطوة «ذات مخاطر كبيرة»، والتي يمكن أن تخطئ باعتبارها خطوة تصعيدية.

وقال أمير رزق، عضو شعبة تجار الذهب، في تصريحات سابقة، إن أسعار الذهب تشهد تحركا سريعا وارتفعت الأسعار 6 جنيهات، لافتا إلى أن لا تتحكم في الأسعار نهائيا وكذا باقي الدول، والمؤشر الوحيد للجميع هو البورصة العالمية، لذلك لا يمكن توقع الأسعار، وتشهد الأسواق حالة من الركود، مضيفا «ننصح الزبائن بالشراء هذه الفترة، فالأسعار متأثرة بالأجواء العالمية».

وأضاف: أن موسم رمضان تقل فيه نسبة الشراء بشكل كبير خلال الـ10 أيام الأولى لانشغال الأشخاص بالعزومات والاستمتاع بأيام الشهر الفضيل، والـ10 أيام الثانية يبدأ التجار في تجهيز مشغولاتهم، وينتهي الشهر بعودة إقبال المواطنين على الشراء، موضحا أن أيام العيد أيضا تشهد ركودًا مرة أخرى لأن مراسم الزواج تتم خلال أيام العيد، أما الشراء فهو خلال رمضان.

المصرى اليوم