توجه مسؤولون أمريكيون كبار، إلى فنزويلا، اليوم الأحد، للقاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، سعيا لتحديد ما إذا كانت كراكاس، مستعدة للتراجع عن علاقاتها الوثيقة مع روسيا، وسط غزوها لأوكرانيا، وذلك حسبما قال شخص مطلع على الأمر لوكالة رويترز.
وتعد هذه الزيارة أرفع زيارة أمريكية لفنزويلا، منذ سنوات، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية، بين البلدين، وسط حملة من العقوبات الأمريكية، والضغط الدبلوماسي، بهدف الإطاحة بمادورو الحليف القديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.