أخبار عاجلة

مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا لبحث استهداف محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا

مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا لبحث استهداف محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا لبحث استهداف محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا

يعقد مجلس الأمن اجتماعاً طارئاً، اليوم، لبحث استهداف محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا، حيث يأتي الاجتماع الذي طلبته المملكة المتحدة، ردًا على هجوم على أكبر منشأة نووية في أوروبا.

وأعلنت أوكرانيا، أن القوات الروسية استهدفت محطة «زابورجيه»، النووية الواقعة وسط البلاد، والتى تعتبر الأكبر فى أوروبا، ما أسفر عن اندلاع حريق فى مبنى للتدريب، وفقا لهيئة الطوارئ، التى أكدت أن النيران اندلعت خارج محيط المحطة، وتمت السيطرة على الحريق، وفى المقابل أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على المحطة النووية، وذكرت أنها «آمنة»، وتعمل بشكل طبيعى.

وكشفت القيادة العسكرية الروسية أن السيطرة الكاملة على «زابورجيه» جاءت بعد اشتباكات مع المسلحين فى محيط المحطة النووية.

وأكدت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر جرانهولم، عدم وجود ما يشير إلى ارتفاع مستويات الإشعاع فى المحطة النووية، التى توفر أكثر من خمس الكهرباء المولدة فى أوكرانيا.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وضع مركز الحوادث والطوارئ الخاص بها فى حالة تأهب، مشيرة إلى أنّ أوكرانيا لم ترصد أى تغيّر فى مستوى الإشعاعات فى المحطة بعد القصف والحريق، ودعت إلى وقف استخدام القوة قرب هذه المنشأة النووية، محذرة من «خطر جسيم» إذا ما أصيبت مفاعلاتها، وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسى، أمس، إن المفاعلات النووية لم تتأثر ولم تصدر مواد إشعاعية، كما أن أجهزة رصد الإشعاع تعمل بالكامل، مشيرا إلى أن الوضع هناك لا يزال متوترا للغاية، حسبما نقلت «رويترز».

وأوضح جروسى أن هناك لمحات فى نظام مراقبة الإشعاع لكن لا شىء يثير القلق، وأضاف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن شخصين أصيبا فى زابورجيه، ليسا من العاملين أو الفنيين لكن من الطاقم الأمنى.

المصرى اليوم