أعلنت الولايات المتحدة فرض «عقوبات حظر شامل» على كيانات قطاع الدفاع الروسية.
وأعلن البيت الأبيض أن "الولايات المتحدة ستفرض قيودا على ضوابط تصدير التكنولوجيا إلى روسيا والتي تستهدف تكرير النفط".
كشف مسؤول رفيع في البنتاجون أن «القوات الروسية تواصل إحراز تقدم في جنوب أوكرانيا، وأن 80% من القوات الروسية التي كانت تحتشد خارج أوكرانيا أصبحت الآن داخلها»، مشيرا إلى أن «القوات الروسية لم تحل بعد مشكلات الإمداد اللوجستي والوقود والطعام، كما أن القوات الأوكرانية حاولت استهداف الرتل الروسي شمال كييف».
وأوضح أن «خيرسون لا تزال في وضع متنازع عليه بين القوات الروسية والأوكرانية، والعاصمة كييف تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي متزايد».
وأعن المسؤول: «أننا نستمر في إيصال المساعدات العسكرية إلى الجيش الأوكراني، وإستونيا أوصلت دفعة جديدة من صواريخ "جاڤلين" المضادة للدبابات إلى الجيش الأوكراني، والقوات الشيشانية ارتكبت فظاعات وجرائم في الساعات الماضية ضد مدنيين أوكرانيين».
وكان قد أعلن الناطق باسم الدفاع الروسية إيغور كاناشينكوف، في وقت سابق من اليوم، أن «روسيا ستضرب مركز المعلومات والعمليات النفسية، للقوات المسلحة الأوكرانية والمنشآت التكنولوجية، لوحدة أمن الدولة في كييف، من أجل قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا».
