قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، إنه في إطار الشراكة بين مصر المتمثلة في وزارة الصحة والسكان ووزارة التعاون الدولى ودولة اليابان ومنظمة اليونيسيف، تم توقيع اتفاقية الهدف منها توسيع مجال اللقاح والتطعيم في مصر، للحفاظ على صحة المواطنين، من خلال تزويد عدد مراكز التطعيم في مصر، بالإضافة إلى تحسين سلسلة الإمداد، وتزويد عدد أماكن التخزين مع التأكيد على مطابقتها للمواصفات من خلال انشاء أنظمة تبريد في أكثر من ٥٠٠ موقع، والعمل على تدريب الفريق الطبى بما لا يقل عن ٢٠٠٠ من العاملين بالوزارة من الذكور والاناث على التعامل مع اللقاحات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل أن الوزارة تطلق حملات تعمل على توصيل المعلومات الصحيحة الدقيقة المتعلقة بالمرض واللقاح إلى عموم الشعب المصري، وفى النهاية نحن نهدف إلى صحة أفضل ورفاهية وحياة كريمة للشعب المصري.
وذكر أن «الشعب المصرى يعلم مدى اهتمام الرئيس بتوطين الصناعة في مصر وسعيه على أن تعود مصر قلعة صناعية في كل المجالات وفى مجال الدواء على سبيل الخصوص لأن الدواء سلعة استراتيجية وأمن قومى وبناء على ذلك وعلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي عملت الدولة المصرية على الكثير من المحاور منها محور التشريعات ومحور البنية التحتية التي تشمل أماكن وسلاسل التخزين التي يتم فيها التخزين الآمن للقاح وأيضًا توفير أماكن التصنيع بالإضافة إلى العامل البشرى والعلماء والباحثين المصريين الذين نجحو في إطلاق التجربة الاكلينيكية في المرحلة الأولى على لقاح مصرى.
كما أشاد عبدالغفار بسلسلة الطرق والإمداد وموقع مصر وقدرتها على الوصول إلى العمق الإفريقي والشرق الأوسط والدول الصديقة مما نتج عنه إعلان منظمة الصحة العالمية إن مصر اختيرت كواحدة من الدول التي ستتلقى التكنولوجيا الخاصة بلقاحات mara والتى تعد أحدث تقنيات اللقاحات على مستوى العالم.
