أكدت الدكتورة نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، دعم الوزارة لكافة الطلاب وخاصة ذوى الإعاقة، لتذليل كافة الصعاب التي تواجههم معربة عن سعادتها بالتواجد في محراب جامعة المنصورة، ولقاء الطلاب المتميزين من ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن كل إعاقة بها طاقة يجب استغلالها جيدا، وظهر ذلك واضحا بين الطلاب الذين شاركوا في معسكر «قادرون باختلاف»، بجامعة المنصورة معتبرة إياهم مثالا للدمج بين الطلاب.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي، في ختام فعاليات «معسكر قادرون باختلاف» بالصالة المغطاة بالقرية الأوليمبية في جامعة المنصورة، والذي تم تنفيذه تحت رعايتها ورعاية الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، ومنسق عام برنامج وحدات التضامن بالجامعات، والدكتور محمود المليجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وكرمت «القباچ» الطلاب ذوي الاعاقة، ووزعت عددا من اللاب توب المجهز للطلاب ذوى الإعاقة والعصا البيضاء، كما قدمت هدايا للطلاب المشاركين بفعاليات المعسكر، وكرمت الطلاب الفائقين المشاركين بمشروع حاضنات الفائقين بوزارة التضامن للمتفوقين دراسيا بالكليات العملية «الطب، الصيدلة، الهندسة، العلوم، الزراعة»، والبالغ عددهم 25 طالبا بمرحلة البكالوريوس، و7 طلاب بمرحلة الدراسات العليا.
وتفقدت وزيرة التضامن مركز خدمات الأشخاص ذوى الاعاقة بجامعة المنصورة، للوقوف على أهم الخدمات التعليمية والنفسية والاجتماعية التي يقدمها المركز والبنية التحتية للمركز ومشتملاته التكنولوجية والتعرف على المبادرات الاجتماعية التي يقدمها المركز وقد بدأت الجولة بالتعرف على قسم الأنشطة ومعرض الاكسسوارات والأنشطة اليدوية والتعرف على الأجهزة التكنولوجية الحديثة بالمركز وكيفية استخدامها ومعامل الكمبيوتر المجهزة بالمركز .
كما شهدت الوزيرة فاعليات ورشة تعليم لغة الإشارة (المستوى الأول) لبعض طلاب الجامعة من الكليات المختلفة بالمركز، وافتتحت أول وحدة للتضامن الاجتماعي بجامعة المنصورة لتقديم الخدمات المتكاملة للوزارة لكافة المنتسبين للجامعة، وكذلك افتتحت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، ووحدة رعاية أسر الشهداء.
وأكدت أن افتتاح وحدة التضامن الاجتماعي يتم في إطار بروتوكول تعاون بين الوزارة وجامعة المنصورة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التكامل بين قطاعات الدولة المختلفة، من أجل تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأضافت أن الوحدة تهدف لتقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، وتقديم خدمات وبرامج تأهيلية وتثقيفية أو توعوية أو اقتصادية أو علاجية، سواء كان الطالب طبيعيا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه أشاد الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي في المرحلة الحالية في تقديم الخدمات والرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى أن الوحدة تعمل على توطيد أواصر التعاون بين وزارة التضامن والجامعة، والتي تساهم مع في خدمة ورعاية الطلاب بما يعزز العملية التعليمية.
وقال الدكتور محمود المليجي، نائب رئيس جامعة المنصورة، إن وحدة التضامن الاجتماعي التي تم استحداثها لأول مرة تعتبر نواة للوزارة داخل الجامعة، يمكن من خلالها تقديم حزمة من الخدمات للطلاب والعاملين بالجامعة وكذلك الخريجين، وجاءت استجابة لرؤية مصر 2030 وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بمساعدة الشباب والتركيز على بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة له .
