لم يجد ميجيل أنخيل رومان صعوبة في ممارسة أنشطته اليومية، فرغم إنه بلا ذراعين منذ الولادة إلا إنه طوع قدميه بحيث يؤديان مهاما متنوعة وبقدرة مثيرة للإعجاب.
ذاع صيت ميجيل في بيرو من خلال براعة استخدام قدميه في أعمال الطهي لمختلف الأطباق المحلية وإعداد أنواع من المشروبات وكأنها أيدي طاهي متمرس.
وانتقل لاحقا إلى صالونه للحلاقة حيث استغل فرصة تواجده هناك لتحرير المقاطع المصورة باستخدام قدميه التي ساهمت في شهرته.
قال ميجيل أنخيل: «إن القيام بالأنشطة باستخدام قدماي هو جزء من حياتي اليومية، أتذكر عندما كنت بعمر الـ20 أو 21 عاما كنت في أحد الأيام كنت أحضر الطعام بدأت أتحدث إلى شقيقي بقصد الترفيه وأقول له كأني مقدم برنامج تلفزيوني مرحبا أيها الأصدقاء، اليوم سنعدّ، وهنا قلت أعتقد أن تصويري سيكون أمرا ممتعا، ونادرا لا تراه كثيرا».
أصبح ميجيل نموذجا لتحفيز الناس بكل أطيافهم وليس ذوي الهمم فقط، للسعي وراء تحقيق أحلامهم وبسبب حب ميجيل لأصدقائه، عزم على أن يحظى كل ذوي الهمم بخدمات مجانية في صالون الحلاقة الذي يمتلكه.