قال هاني ضاحي، نقيب المهندسين المنتهية ولايته، والمرشح على منصب النقيب، إن صندوق المعاشات هو المصدر الرئيسي لنقابة المهندسين، وكان به عجز تراكمي وصل 500 مليون جنيه، مؤكدا في مؤتمر قائمة «مهندسون في حب مصر»، أنه تم تعويض هذا العجز وسيصل الفائض لمليار جنيه قريبا.
وأضاف «ضاحي»، أن النقابة واجهت تحديا كبيرا لتنمية موارد لصندوق المعاشات لأكثر من 165 ألف زميل يستحقون المعاش، وكانت هناك أنشطة نقابية كثير متوقفة، ووضعنا خطة عمل لتنمية الموارد والتنازل عن أي مستحقات لصالح صندوق المعاشات.
وأوضح: «تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات قال إننا لم نأخذ بدلات ولا حتى بنزين ولا سيارة من نقابة المهندسين، ضغطنا الانفاق وزودنا الايرادات عبر عدة محاور، منها تحصيل الدمغة الهندسية والمشروعات التي تشهدها مصر خلال آخر 7 سنوات عملاقة تتم في زمن غير مسبوق وبجميع محافظات مصر ويشارك فيها المهندسون ضمن خطة الدولة 2030».
وأكد أن النقابة دخلت في ملف الاستثمار عبر الشركة، حيث لم يكن يتم توزيع الارباح، وألزمنا الشريك الاجنبي بتوزيع الارباح وحصلتها النقابة، ونفس الامر حدث مع شركة المهندس للتامين.
وتابع: «حسن استخدام العائد في استخدام الأوعية الادخارية، فأصبحنا نحصل على أعلى عائد من هذه الشهادات وستحقق النقابة فائضا يقارب مليار جنيه، بحسب تقديره، كما تعاقدنا مع العديد من المستشفيات، ومراكز الأشعة ومعامل التحاليل مع نسبة خصم غير مسبوقة باستخدام التحول الرقمي والكارت الذكي، وعندما تسلم المسؤولية لم نجد دراسة جدوى لمستشفى مدينة بدر، التي لا يجوز التبرع لها، وبلغت تكلفة انشاءها مليار و200 مليون، وتم جمع تبرعات من المهندسين بقيمة 2 مليون جنيه، الحقيقي منها 600 ألف، ما يعني أن التبرعات غير منطقية، كما لا يوجد برنامج زمني للتنفيذ رغم وجود رسومات هندسية».
وواصل: «طرحت الموضوع على مجلس النقابة وكان الاتجاه وبالاجماع هو إعداد دراسة جدوى اقتصادية وتحويله لمشروع استثماري، على أن يقدم خدمة طبية بأسعار مناسبة للمهندسين».
