أخبار عاجلة

«زي النهارده».. وفاة المسرحي الفرنسي الرائد موليير 17 فبراير 1673

«زي النهارده».. وفاة المسرحي الفرنسي الرائد موليير 17 فبراير 1673 «زي النهارده».. وفاة المسرحي الفرنسي الرائد موليير 17 فبراير 1673

ظلت النصوص المسرحية للكاتب المسرحى الفرنسى موليير،مصدرإغواء لكتاب المسرح والدراما بمصر، ويذكر أن والد موليير كان يعمل «منجدًا» في بلاط الملك لويس الثالث عشر، وامتهن ابنه موليير المهنة نفسها في مفتتح حياته، غير أن أباه ألحقه بالتعليم وتعلم على يد رهبان الطائقة اليسوعية، وكان لهذه الفترة أثر مهم في تكوين شخصيته، إذ تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة كما تعلم اللاتينية التي مكنته من الاطلاع على الأعمال المسرحية الإغريقية ثم درس الحقوق قبل أن يتفرغ تماماً للمسرح،وقد أسس فرقة «المسرح المتألق» واختار لنفسه لقباً فنياً هو موليير، إذ إن اسمه الحقيقى هو «جون باتيست بوكلان»، ثم قاد فرقة للمتجولين التي بدأ نجمه يسطع على إثر تقديمها أعمالاً من تأليفه، ولقد كان موليير هو الأقرب للمسرحيين المصريين والشوام في بأوائل القرن التاسع عشر، فترجموا نصوصه أو عرّبوها وقدموها على خشبات المسارح المصرية،ولعل ما أغراهم على ذلك هو قرب روح السخرية بأعماله لروح السخرية المصرية،أما عن موليير ذاته فقد كان ممثلاً ومديراً للفرقة في الوقت نفسه كما أسهم بوضع أصول الإخراج المسرحى،وكان قد وظف في أعماله كل أساليب الفكاهة،كما غلبت صيغة النقد الاجتماعى على أعماله، وفى 1659استقر موليير في باريس، وحظى برعاية الملك لويس الرابع عشر،وتتابعت أعماله وتعاظمت شهرته وكان آخر أعماله «المريض الوهمى»،إلى أن توفى «زي النهارده» في 17 فبراير 1673بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.

المصرى اليوم