أطلقت الوكالة الامريكية للتنمية ووزارة السياحة والآثار، حملة الترويج السياحي لمدينة إسنا جنوب الأقصر. وتعد هذه الحملة جزءا من استثمارات الحكومة الأمريكية التي بلغت 8.6 مليون دولار والتي أدت إلى ترميم المعالم والمواقع التاريخية وإحياء البنية التحتية للسياحة في إسنا، من خلال وضع إسنا كواحدة من الوجهات السياحية الرئيسية لمنظمي الرحلات والمستثمرين.
وصرحت ليزلي ريد مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال الافتتاح بأن: «الولايات المتحدة ساهمت بأكثر من 100 مليون دولار (أي 1.57 مليار جنيه مصري) للحفاظ على العشرات من مواقع التراث الثقافي في جميع أنحاء الجمهورية. في العام الماضي، افتتحنا وكالة الجداوي بإسنا بعد تطويرها. واليوم، مؤكدة متحمسة للغاية لإطلاق حملة الترويج السياحي لمدينة إسنا. تُسهم هذه الحملة في استعادة إسنا ووضعها مرة أخرى على خريطة السياحة وذلك بمشاركة القطاع الخاص لاستكشاف فرص الاستثمار وعقد الشراكات.»
هذا وتنظم الحملة خلال الأشهر المقبلة عدد من المعارض والمسابقات للتصوير الفوتوغرافي وفعاليات الفلكلور الثقافي للمدينة لتسليط الضوء على معالم إسنا واستعدادها لاستضافة المزيد من الزوار والسائحين، بالإضافة إلى خلق الفرص لمزيد من الاستثمار الواعد. تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إحياء السياحة الثقافية في إسنا، وخلق فرص العمل، وزيادة استثمارات القطاعين العام والخاص، وذلك بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار، ووزارة التعاون الدولي، ومحافظة الأقصر، والشركاء المحليين بما في ذلك «تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة».
استثمر الشعب الأمريكي منذ عام 1978 أكثر من 30 مليار دولار (471 مليار جنيه مصري) لدعم التنمية الاقتصادية في مصر.
