ناشد نقيب الفلاحين حسين عبدالرحمن ابوصدام مزراعي القمح بضرورة متابعة وفحص مزرعاتهم من الاقماح هذه الأيام، محذرا من أن الظروف الحالية هي ظروف مثاليه لنشاط الفطريات والإصابة بمرض الصدأ .
وأوضح أبوصدام أن اكتشاف الإصابه مبكرا يساهم في القضاء على الصدأ وتكون المكافحة أكثر فاعلية فإذا انتشر المرض بشكل وبائي فلن تجدي معه أي مبيدات ويحدث ضرر كبير في انتاجية المحصول .
ولفت ابوصدام أن مزارعي القمح التي كسرت مقاومتها للصدأ هم الاكثر عرضه لاصابة محاصيلهم بالمرض مثل اصناف «جميزه 11 وشندويل 1 وسدس 2»
حيث تتوفر حاليا معظم الظروف للإصابة بالمرض، والتي تتمثل في وجود أصناف قابله للاصابة ورطوبه وبروده في الجو فإذا حملت الرياح الفطر لهذه المحاصيل فستحدث الإصابة .
واشارنقيب الفلاحين أن برودة الجو مع هبوط الأمطار وطول فترة الليل مع عمرالقمح المناسب للإصابة هذه الأيام يخلق مناخ مثالي للاصابة إذا اكتملت الظروف بوجود الفطر مع صنف قمح لا يقاوم الإصابة، مؤكدا أن الاكتشاف المبكر للمرض والرش يساعد في الحد من الأضرار.
وتوقع أبوصدام موسم ناجح لزراعة القمح وزيادة الانتاجية، حيث تمت زراعة اكثر من3.5مليون فدان هذا الموسم مع التوسع في زراعة القمح على مصاطب وتحميل القمح على الخضروات الشتويه في ظل اهتمام كبير من الدولة بدعم مزارعي الاقماح ارشاديا وماديا حيث تم لأول مره اعلان سعرالقمح قبل الزراعة بزيادة عن الموسم السابق 95جنيه لكل أردب حيث كان سعر أردب القمح درجة نقاوة 23.5 قيراط الموسم الماضي ب 725 جنيه وتم تسعيره هذا الموسم بسعر 820جنيها.
بالإضافه إلى توفير من22صنف من تقاوي الاقماح تناسب مختلف الاجواء المصريه وذات إنتاجيه عالية ومقاومة للأمراض، كما اهتمت الدولة بإنشاء الصوامع الحديثة لتقليص نسبة الفاقد من القمح من طرق التخزين التقليدية القديمة وادخال أحدث الآلات والمعدات لزراعة وحصاد القمح الذي يحل موعد حصاده في شهر ابريل المقبل .
