كتب : محمود عباس الثلاثاء 10-09-2013 19:32
اجتمع، اليوم، وفد من قيادات مجلس أمناء التيار الشعبي المصري مع قيادات هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي في سوريا، وذلك على هامش مشاركة الوفد السوري في مؤتمر دعم الشعب السوري الذي نظمه اتحاد المحامين العرب بالقاهرة على مدار اليومين الماضيين، وشارك في جلسته الافتتاحية عدد من القيادات الوطنية والقومية، ومن بينهم حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي الذي ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وقد صدر عن الاجتماع المشترك بيانا أكد فيه التيار الشعبي دعمه لمطالب الشعب السوري واتفاقه مع رؤية هيئة التنسيق الوطني السورية.
وذكر البيان، بعد نقاش مستفيض جرى خلال لقاء بين عدد من قيادات التيار الشعبي المصري وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا، تم خلاله استعراض المشهد العربي والإقليمي والدولي الراهن وتطورات الثورة العربية في الساحات المختلفة والمخاطر المحدقة بالأمة وأقطارها وتوصلت المناقشات إلى اتفاق على عدة أمور أبرزها:
أولا: رفض العدوان الأمريكي على سوريا وأطراف الحرب الدائرة بالوكالة وتنظيم عدد من التحركات الشعبية في أرجاء الوطن العربي دعما لصمود الشعب السوري.
ثانيا: دعم مطالب الشعب السوري في التغيير الوطني الديمقراطي ولإقامة الدولة المدنية الديمقراطية، وحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا.
ثالثا: يؤكد التيار الشعبي المصري اتفاقه التام مع رؤية هيئة التنسيق الوطنية للأوضاع الراهنة في سوريا ودعمه لحل سياسي يوقف العنف الدموي المدمر ويحقق آمال وطموحات المواطنين.
رابعا: الاتفاق على استمرار التنسيق والحوار وتوسيعه ليشمل أوسع طيف وطني ديمقراطي عروبي حاضن للثورة العربية وبناء حركات شعبية قادرة على المساهمة في صنع مستقبل يحفظ استقلال الأمة ويسعى لتحقيق وحدتها ونهضتها وبما يحقق أشواق الناس إلى الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ونموها الاقتصادي وبللورة هويتها القومية والحضارية.
وحضر اللقاء عن التيار الشعبي وقيادات مجلس أمنائه كل من حمدين صباحي مؤسس التيار والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر والدكتور عبد الحليم قنديل والأستاذ محمد منيب والمهندس محمد الأشقر، كما حضر عن هيئة التنسيق الوطنية السورية كل من حسن عبد العظيم المنسق العام للهيئة وهيثم المناع نائب المنسق العام ورجاء الناصر أمين سر الهيئة ورياض درار عضو المكتب التنفيذي ومحمد حجازي رئيس فرع الوطن العربي.