كشفت شاهيناز خالد، شقيقة الطالبة بسنت، ضحية الابتزاز الجنسي، بصور مفبركة، والتي انتحرت في محافظة الغربية، أن شقيقتها أدت صلاة الجمعة، ثم كتبت رسالتها الأخيرة تؤكد أنها ليست الفتاة التي ظهرت في الفيديو والصور المتداولة، ثم تناولت حبة الغلة القاتلة.
وأضافت شاهيناز في مداخلة مع برنامج «كلمة أخيرة» عبر قناة «أون»، أن شقيقتها بعد تناولها الحبوب السامة أصيبت بقيء شديد، وخرجت في صالة المنزل ورائحة حبة الغلة تفوح في المكان، وأنا قولتلها ليه يابسنت بتعملي كده.
وقالت إن والدها خرج من المنزل للبحث عن وسيلة مواصلات للذهاب إلى مستشفى جامعة طنطا، وروحنا المستشفى بسرعة، دخلت العناية العناية المركزة فقط لمدة ساعة ونصف، ثم فارقت الحياة، وقالت أختي ليس لها علاقة بالصور والفيديوهات فهي انتحرت بعد أن أصيبت باكتئاب.
وأكدت أن أصحابها في المدرسة تكلموا عنها قبل وفاتها بـ10 أيام، سخروا منها ومن الصور، والمدرس قالها لها يا بسنت أن بقيتي تريند أكتر من كليب مهرجان شيماء، وقالت بسنت كانت دائما تكون الانتحار حرام، فهي حافظة للقرآن الكريم، ولكن كلام الناس وصلها للاكتئاب والانتحار.
فيما قالت مصادر إن المتهمين لديهما خبرة في تركيب وفبركة الصور والفيديوهات، بالإضافة إلى اختراق الحسابات الشخصية، وأن هناك فتيات كثيرة تعرضن لابتزازات من نفس المتهمين، وستكشف عنها التحقيقات الأيام المقبلة.
كانت الطالبة بسنت انتحرت بتناول حبوب الغلة المسمومة، بعد أن تعرضت لضغوط نفسية وتركت رسالة قالت فيها «ماما أرجو أن تفهميني، دي صور متركبة.. والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما مش البنت دي.. أنا يا ماما جالي اكتئاب بجد.. أنا مش قادرة أنا بخنق..أنا تعبت.
