أعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن تقديره لسرعة تجاوب المركز الطبي المصري الذي أنشأه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بجوبا عاصمة جنوب السودان، مع الحالة الإنسانية الخاصة بوالدة إحدى الطالبات الوافدات للدراسة بجامعة الأزهر من تلك الدولة، وذلك بعد مطالبة فضيلة الإمام الأكبر المركز لتبني حالة هذه الأم؛ حفاظا على مستقبل الطالبة، التي كانت مجبرة على ترك الدراسة والعودة لبلدها لرعاية والدتها.
كانت الطالبة سهام أباكار إدريس، الطالبة بجامعة الأزهر، والوافدة من دولة جنوب السودان، قد ناشدت شيخ الأزهر بالموافقة على تأجيل دراستها لتتمكن من العودة إلى بلدها لرعاية والدتها المريضة، وهو الطلب الذي لاقى استجابة فورية من شيخ الأزهر بأن وجَّه المختصين في الأزهر للتواصل مع المركز الطبي المصري في جوبا مباشرة للتدخل وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لوالدتها، وقد جاءت استجابة المركز بسرعة على القيام بهذه المهمة الإنسانية على الوجه الأكمل، ما أعطى للطالبة الفرصة لاستكمال دراستها والاطمئنان على والدتها.
وأعرب شيخ الأزهر عن خالص تقديره وشكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، لجهوده في دعم المجال الطبي وغيره من المجالات الإنسانية بالدول الأفريقية الأكثر احتياجا، ما كان له عظيم الأثر في إعادة مصر إلى عمقها الإفريقي، وتعزيز مكانتها في نفوس أبناء القارة الإفريقية.