أخبار عاجلة

أزمة الرقائق الإلكترونية مستمرة في العام الجديد.. فولكس فاجن تتوقع تراجع إنتاجها

أزمة الرقائق الإلكترونية مستمرة في العام الجديد.. فولكس فاجن تتوقع تراجع إنتاجها أزمة الرقائق الإلكترونية مستمرة في العام الجديد.. فولكس فاجن تتوقع تراجع إنتاجها

أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية «فولكس فاجن»، أنها تتوقع تراجع إنتاجها للسيارات في عامنا الجديد 2022 مقارنة بالعام الماضي 2021.

وأرجعت السبب إلى مشاكل الإمداد المستمرة بأشباه الموصلات، كما ذكرت خلال تقرير أن شركة صناعة السيارات، التي خفضت توقعاتها لتسليم السيارات في 2021 الأسبوع الماضي إلى 9 ملايين من أصل 9.3 مليون، كذلك تستعد لاحتمالية استمرار النقص الحالي في الرقائق حتى أوائل عام 2023 على الأقل.

وربما يصل الانخفاض في عمليات التسليم إلى 8 ملايين سيارة العام المقبل 2023، ولكن حتى إذا سارت الأمور على ما يرام نسبيًا، فقد تكون عمليات التسليم أقل قليلًا هذا العام، على حد قول الشركة.

وقالت الشركة إنها تتوقع تخفيفًا طفيفًا في وضع الإمدادات في عام 2022، لكن النصف الأول من العام سيظل شديد التقلب.

فيما كشفت شركات صناعة السيارات، بما في ذلك «BMW» و«Daimler»، أنها تتوقع استمرار مشكلات الرقائق حتى عام 2022، حيث أكدت بي إم دبليو لوكالة «رويترز»، أنها لا تتوقع انحسار الأزمة حتى النصف الثاني من العام 2022.

سواء كان شراء رقائق الكمبيوتر مباشرة من الشركات المصنعة أو إعادة تشكيل السيارات أو إنتاجها بأجزاء مفقودة، فإن العديد من شركات صناعة السيارات تحاول الابتكار والإبداع في التعامل مع النقص العالمي للرقائق، الذي توقعه البعض بحلول بداية العام 2022.

وقالت شركة أودي فولكس فاجن، التي تطيل إجازة عطلة عيد الميلاد حتى 10 يناير بسبب أزمة الإمدادات، إنها تتوقع استمرار الوضع هكذا «لشهور متتالية».

وأوضح متحدث باسم الشركة: «نتوقع أن ننشغل بهذه الأزمة لأشهر متتالية في العام الجديد.. والحالة من الممكن أن تمتد لفترة أطول».

فيما قالت شركة بورش، المملوكة أيضًا لشركة فولكس فاجن، في نوفمبر، إن الأزمة سلطت الضوء على حاجة شركات صناعة السيارات إلى الإنتاج بأنفسهم. وتابع أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة «Boersen-Zeitung» الألمانية: «أي شخص يعتقد أن أزمة الرقائق ستهدأ في العام الجديد مخطئ».

المصرى اليوم