أخبار عاجلة

الصحة العالمية: إصابات أوميكرون ودلتا «تسونامي» مقارنة بإصابات كورونا

الصحة العالمية: إصابات أوميكرون ودلتا «تسونامي» مقارنة بإصابات كورونا الصحة العالمية: إصابات أوميكرون ودلتا «تسونامي» مقارنة بإصابات كورونا

بعدما سجلت العديد من الدول على مستوى العالم، ازدياد شديد في إصابات ، كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن متحورا دلتا وأميكرون يتسببان فيما يشبه «التسونامي» محذرة من أن الخطورة التي يمثلها «أوميكرون» حتى الآن لازالت عادية جدًا حتى الآن، مع احتمالية في زيادة الإصابات مما يسبب من الضغط على الأنظمة الصحية.

ووفق حصيلة قامت بها وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات وطنية، كشفت عن عدد الإصابات التي بلغت نتيجة العدوى من متحور أوميكرون، حيث ارتفعت على الصعيد العالمي بنسبة 37% بالتحديد بين 22 أكتوبر و28 ديسمبر، منذ لحظة إعلان منظمة الصحة العالمية عن كوفيد-19 وباء عالميًا في مارس 2020.

كما أعلنت المنظمة عن مدى تخوفها الشديد من انتشار المتحور الجديد أوميكرون، بسبب سرعة انتشاره مقارنة بدلتا على مدار يومين أو ثلاثة أيام، فيما أشارت الدراسات إلى أن أوميكرون الذي بات هو الآن موضع الاهتمام والقلق، يتسبب في عوارض أقل شدة للمرض عن سابقتها إلا أن منظمة الصحة العالمية لا زالت توخي الحذر لسرعة انتشاره.

كما تعمل الآن منظمة الصحة العالمية على جمع المعلومات والبيانات الكافية حول سرعة انتشار أوميكرون، للأخذ بالإجراءات الاحترازية وسرعة ضرورة المسك بزمام الأمور، لأنه من المتوقع أن يؤدي الانتشار السريع بـ فيروس أوميكرون، إلى توافد أعداد هائلة على من الحالات المصابة على المستشفيات.

وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن الإصابة قد تلحق الغير ملحقين باحتمالية الملقحين، مما يستدعي إلى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج هناك، وهو ما يتسبب في إحداث اضطراب بالأنظمة الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، هذا ما بدأ يتضح خلال الأيام السابقة من تفشي الفيروس في أوروبا التي سجلت أعلى نسبة من حالات الإصابة لتصل إلى 3.5 مليون حالة في الأسبوع الماضي.

من جانب آخر أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن تفشي الجائحة قد يؤدي إلى إلغاء الاحتفالات بالأعياد لهذا العام، معلقًا «إلغاء الاحتفالات أفضل من إلغاء حياة بأكملها» وأشار تيدروس إلى أن هناك العديد من الدول بالفعل أغلقت أبوابها معلنة عدم الاحتفال هذا العام، نتيجة التفشي الزائد للفيروس خلال الأيام الماضية.

هولندا:

فرضت الإغلاق الصارم بداية من يوم 26 ديسمبر، أما عن أي تجمعات داخلية لا يسمح إلا بانضمام شخصين فقط، باستثناء يوم عيد الميلاد، ورأس السنة الجديدة، حيث يسمح فيها بدخول أربع أفراد فقط.

كندا:

وضعت حدًا للتجمعات الداخلية حيث سمحت بـ 25 إلى 10 أشخاص فقط، للانضمام إلى الأماكن الداخلية.

ألمانيا:

قال مجلس الخبراء الخاص بكوفيد-19 الذي شُكّل حديثًا، إن الألمانية يجب أن تتخذ «إجراءات منسقة جيدًا وواسعة النطاق، بهدف تقليل الاختلاط على مستوى البلاد»، من أجل مكافحة انتشار المتحور.

بريطانيا:

فيما قال بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، أنه قد يتخذ إجراءا للمنع من حد انتشار فيروس كوفيد-19 ومتحور أوميكرون، وبالفعل منعت الملكة إليزابيث أي تجمعات عائلية تقليدية، احتفالًا بأعياد الميلاد، مع العلم أن البريطانيون قد سئموا من هذه الجائحة.

فيما فرضت عدد من الدول العربية إجرائتها الاحترازية من جديد، عقب تفشي متحور "أوميكرون" حول العالم، ومن بينهم المملكة العربية ، التي أعلنت اليوم للمواطنين ضرورة الالتزام بإرتداء الكمامة الطبية، والتباعد فيما بينهم.

المصرى اليوم