«توم وجيرى» و«ماتريكس».. النوستالجيا لا تفيد

«توم وجيرى» و«ماتريكس».. النوستالجيا لا تفيد «توم وجيرى» و«ماتريكس».. النوستالجيا لا تفيد

رغم اعتماد بعض الأفلام المعروضة على تاريخ كبير للشخصيات أو الأسماء التى تقدمها، فإنها لاقت خذلانا جماهيريا وإيرادات مخيبة للآمال فى شباك التذاكر السينمائى، كما لاقت تقديرات متدنية أو متوسطة من النقاد السينمائيين، ولم تجد معها «النوستالجيا» لأجيال استمتعت بأفلام سابقة من تلك الأعمال، وكان فى مقدمتها فيلم «توم وجيرى» «Tom and Jerry» الذى مزج بين الرسوم المتحركة وظهور ممثلين خلال مشاهده، ولم يحقق سوى 15 مليون دولار، كما حصد 31% فقط من تقديرات النقاد، وكذلك فيلم «ذا ماتريكس» الجزء الرابع، الذى رأى كثيرون أنه أقل إبهارا- رغم التطور التكنولوجى فى 2021- من الفيلم الأصلى الذى عرض عام 1999، وطرح بعده فيلمان وتجاوزت
إيراداته مليارا ونصف المليار، ومع طرح الجزء الرابع خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر لم يحقق ما كان مأمولا منه سواء فنيا أو تجاريا، ورى كثيرون أن قصته وتصميمه ليسا جذابين إلا لجيل التسعينيات فقط.

المفارقة أن فيلما مثل الجزء الـ25 من سلسلة «جيمس بوند»، وهو «No time to die» المؤجل منذ عامين بسبب الجائحة، وتم عرضه فى نوفمبر الماضى، اكتفى أيضا بتحقيق 150 مليون دولار، رغم طول انتظاره، وتكلفته التى تصل إلى 200 مليون، ونجومية بطله دانييل كريج وحملة الدعاية الضخمة التى قامت بها هوليوود للفيلم، وكان أحد أسلحتها غناء بيللى آيليش للأعنية الدعائية له «لا وقت للموت»، لكن يبدو أنه كان «لا وقت للمكسب والإيرادات الضخمة» لفيلم ذى رصيد كبير فى النجاح الجماهيرى والفنى.

المصرى اليوم