أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن مستشفى 30 يونيو بجنوب بورسعيد شهدت أعمال تطوير على درجة عالية من الكفاءة، تماشيًا مع منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، والتي حققت رعاية صحية وطبية متميزة لجميع المواطنين بالمحافظة.
وأشار محافظ بورسعيد، في بيان، الأحد، إلى أن المستشفى تقدم جميع الخدمات الصحية للمواطنين، كما يتم تقديم أكثر من ٤٠٠ جلسة غسيل كلوي شهريًا بمستشفى 30 يونيو تحت إشراف فريق متميز من أخصائيي الكلى، وعلى استعداد تام لاستيعاب أعداد أكثر من المرضى.
وأكد الغضبان أن المستشفى يقع في نقطة التقاء بين 4 محافظات وهي بورسعيد، وشمال سيناء، والدقهلية، والشرقية، لذا كان لزامًا تشغيل هذه المستشفى ليقدم الخدمة الطبية الأهالي منطقة بحر البقر، فضلا عن خدمة المحافظات الأربعة واستقبال كل الحوادث، حيث إنه سيخدم أيضًا محور 30 يونيو.
وأوضح أن ما شهدته المستشفى يعد إنجازا طبيا بعد أن توقف العمل بها لأكثر من 12 سنة، والآن أصبحت أحد الصروح الطبية وأول مستشفى على محور 30 يونيو.
يذكر أن المستشفى أصبحت إحدى الصروح الطبية وأول مستشفى على محور 30 يونيو، تقع في نقطة التقاء بين 4 محافظات وهي بورسعيد، وشمال سيناء، والدقهلية، والشرقية، وتبلغ مساحتها 6100 م٢، ويضم الدور الأول جناح العلاج الطبيعي، المعمل، الطوارئ، التعقيم، المشرحة، الأشعة، المطبخ، المغسلة، وغرفة الغازات، بينما يضم الطابق الثاني المقام بنفس مساحة الدور الأول: 10 غرف إقامة للمرضى بها 20 سريرًا، وجناح غسيل كلوي و2 عناية مركزة، وحجرة عزل، كما يضم الدور حضانات، عيادات أسنان، 11 عيادة مختلفة التخصصات، صيدليتين، وجناح الإدارة. بينما تبلغ مساحة الدور الثاني 2237 مترا مربعًا، ويضم: جناح العمليات المكون من 3 غرف عمليات وغرفتين إفاقة بها 6 أسرة وغرفة تخدير بها سريرين وغرفة ما قبل الولادة وغرفتين للولادة.
