كان المشير أحمد إسماعيل أحد القيادات العسكرية البارزة في الجيش المصري، ويحسب له الإنجاز الذي حققه في حرب ٦ أكتوبر المجيدة، كما كان يتمتع بفكر استراتيجي دولي رفيع، وقد أعاد ترتيب صفوف الجيش في فترة وجيزة وقد شغل موقع القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية من ١٥ مايو ١٩٧٢ إلى ٢٦ أكتوبر١٩٧٤.
وقبل ذلك شغل موقع رئيس المخابرات العامة المصرية من ١٥مايو ١٩٧١إلى ٢٦ أكتوبر ١٩٧٢، وصنفته مجلة الجيش الأمريكي كواحد من بين ٥٠ شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكًا جديداً وهو مولود في ١٤أكتوبر١٩١٧فى شبرا بالقاهرة وبعد حصوله على الثانوية فشل في الالتحاق بالكلية الحربية مرتين (لأنه من عامة الشعب).
والتحق بكلية التجارة إلى أن تقدم للكلية الحربية بعد إعلانها عن قبول دفعة من الطلاب لظروف الحرب العالمية وتخرج في ١٩٣٨ والتحق بسلاح المشاة وشارك بحرب فلسطين والحرب العالمية الثانية وفى ١٩٥٦ قاد اللواء الثالث مشاه في رفح ثم القنطرة شرق بعد استشهاد عبدالمنعم رياض وتولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة ثم أعفى من الخدمة العسكرية وبعد وفاة عبدالناصر في ١٩٧٠ عينه السادات في ١٥ مايو ١٩٧١رئيسا للمخابرات العامة حتى ٢٦ أكتوبر١٩٧٢، ثم عينه وزيراً للحربية وقائداً عاما للقوات المسلحة خلفاً للفريق محمد فوزى ليبدأ الإعداد لحرب أكتوبر١٩٧٣وبعد الحرب منحه الرئيس السادات رتبة المشير في ١٩ فبراير ١٩٧٤.
وتوفى «زي النهارده» في ٢٥ ديسمبر ١٩٧٤
