فى أعقاب جهود السفارة المصرية فى طرابلس فى الحفاظ على حقوق العاملين المصريين الراغبين فى العمل بليبيا، صرح محمد أبو بكر سفير مصر فى طرابلس، أنه قد تلاحظ زيادة أعداد المصريين الذين يحملون تأشيرات غير سليمة إلى ليبيا، والذى وصل عددهم قرابة الـ800 مواطن على مدار اليومين الماضيين فقط.
وأضاف السفير المصرى، أنه حرصاً على حقوق هؤلاء المصريين وغيرهم، فقد ناشد "أبو بكر" بتجنب التعامل مع أفراد أو مكاتب سمسرة، فى إطار البحث عن فرص عمل فى ليبيا، وأن الأفضل هو أن تتم الإجراءات بالطرق السلمية من خلال الاستفادة من منظومة الربط الإلكترونى التى تم إقرارها بين البلدين منذ شهرين، من خلال التوجه لمكاتب العمل التابعة لوزارة القوى العاملة المصرية بمختلف المحافظات لتسجيل أسمائهم بقاعدة بيانات منظومة الربط الإلكترونى بين وزارتى القوى العاملة.
ونوه إلى أن هذا النظام سيتيح عملية استجلاب العامل المصرى بشكل شرعى ويضمن حصوله على تأشيرة العمل السليمة لدخول ليبيا, حيث تقوم الشركات الليبية المسجلة بقاعدة البيانات فى الجانب الليبى باختيار العاملين المصريين المدرجين بهذه القوائم لإبرام العقود اللازمة معهم, وهو ما من شأنه أن يحفظ حقوق العاملين المصريين عند قدومهم للعمل إلى ليبيا.
وأوضح "أبو بكر" أن المهلة الأخيرة التى منحتها السلطات الليبية لتقنين أوضاع العمالة المصرية المتواجدة بليبيا انتهت 6 أغسطس 2013 , وبالتالى فإن توافد أى عمالة مصرية إلى ليبيا بطرق غير شرعية سيترتب عليه عملية ترحيله من قبل السلطات الليبية بشكل فورى.