اشترك لتصلك أهم الأخبار
تحت عنوان «رمسيس وذهب الفراعنة» وعلى مساحة 2500 متر مربع، افتتح متحف هيوستن للعلوم الطبيعية في ولاية تكساس الأميركية معرض الآثار المصرية الذي يضم نحو 181 قطعة أثرية تحكي تاريخ حكام مصر القديمة، ويستمر في هيوستن لمدة ٦ أشهر، ثم ينتقل بعد ذلك للعرض بسان فرانسيسكو، لمدة ٦ أشهر آخرين.
ونشرت الصفحة الرسمية لمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: أخيرا إعادة فتح صالة HMNS لمصر القديمة التي طال انتظارها على مساحة 12.500 متر مربع بالكامل لعالم رمسيس الكبير وذهب الفراعنة، وأشارت إلى أسعار تذاكر معرض رمسيس الكبير التي تبلغ 35 دولارا للبالغين، و27 دولارا للأطفال، وسوف تسمح للضيوف بالوصول حصريا إلى القاعة الجديدة، قاعة مصر القديمة المدعومة من مؤسسة أباتشي وبولا، وراستي والتر، مما يعطي تجربة لا مثيل لها خارج مصر نفسها.
وأضافت الصفحة: «معرض رمسيس الكبير وذهب الفراعنة "شراكة بين متحف هيوستن للعلوم الطبيعية (HMNS) والمجلس الأعلى للاثار بالقاهرة، من انتاج سيتينيون ومعارض التراث العالمي"، وفي الفيديوالترويجي للمعرض، نشر الموقع الإلكتروني للمتحف: «اكتشف المعرض الأول من نوعه على مستوى العالم، (رمسيس وذهب الفراعنة)، وسافر عبر الزمن في رحلة تعود بك نحو 2300 عام، عابرة رمال الصحراء وضفاف نهر النيل لتروي قصة واحد من أعظم حكام مصر البنائين».
وأوضح أن «المعرض يعد نافذة لعرض إنجازات الملك رمسيس الثاني، أو رمسيس العظيم كما يتم تلقيبه، حيث سيشاهد زوار المعرض 181 قطعة أثرية لا تقدر بثمن، بعضها قطع فريدة من نوعها تضم تماثيل للملك المصري، ومومياوات حيوانية، ومجوهرات، وأقنعة ملكية، وكنوز ذهبية»، واختتم المتحف الخبر بالتأكيد على أن «ذكر أسماء الموتى يحيي ذكراهم ويعيدها للحياة مجدداً».
وقال توم هاردويك، المنسق الاستشاري لقاعة مصر القديم بالمتحف في تصريحات صحفية للصحف الأجنبية: «إن معرض رمسيس وذهب الفراعنة يعطي إحساسًا بنطاق وتنوع وثراء الثقافة المصرية، ويعد فرصة رغم أيامه المحدودة بالمتحف لاستكشاف حياة أحد أعظم الحكام، رمسيس العظيم».
