عبّرت الولايات المتحدة ودول الخليج عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني، منددة بما وصفته دعم ايران للحركات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد الأمن والاستقرار فيها- وفقًا لبيان صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية.
وعقد كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي مجموعة العمل الخاصة بهم بشأن إيران في مقر مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأربعاء، وفقًا لما قرره وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في 23 سبتمبر.
وأدانت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي مجموعة من السياسات الإيرانية العدوانية والخطيرة، بما في ذلك الانتشار والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة وأنظمة الطائرات من دون طيار.
وتم استخدام هذه الأسلحة من قِبل إيران أو وكلائها في مئات الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية في السعودية والبحارة التجاريين المدنيين في المياه الدولية لبحر عمان، وعرضت القوات الأمريكية التي تقاتل داعش للخطر.
واتفقت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على أن برنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ، حيث اتخذت إيران خطوات ليس لديها حاجة مدنية لها، لكنها ستكون مهمة لبرنامج الأسلحة النووية، ودعت إيران أيضًا إلى التعاون الكامل مع المجتمع الدولي، وأكد فريق العمل أن إيران لديها بديل أفضل لهذه التصعيد المستمر ويمكن أن تسهم في منطقة أكثر أمنًا واستقرارًا.
وأكد فريق العمل أن هذه الجهود الدبلوماسية لن تنجح إذا استمرت إيران في إثارة أزمة نووية.
وحث جميع المشاركين الإدارة الإيرانية الجديدة على اغتنام الفرصة الدبلوماسية الحالية لمنع الصراع والأزمات وإيجاد الأساس لتعزيز الأمن والازدهار الإقليمي.
