تؤكد ضرورة البدء بتوقيع معاهدة لمنع سباق التسلح في الفضاء

روسيا تؤكد ضرورة البدء بتوقيع معاهدة لمنع سباق التسلح في الفضاء تؤكد ضرورة البدء بتوقيع معاهدة لمنع سباق التسلح في الفضاء

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن مستعدة لبدء نقاش شامل لقضايا أمن الفضاء مع جميع الدول المهتمة، بما في ذلك الولايات المتحدة.

ونوهت زاخاروفا في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: «نؤكد استعدادنا لمناقشة شاملة النطاق لجميع قضايا أمن الفضاء مع جميع الدول المهتمة، بما في ذلك الولايات المتحدة».

وتابعت: «نحن مقتنعون بأن إطلاق مفاوضات بشأن وضع اتفاقية دولية تحظر نشر أي نوع من الأسلحة في الفضاء أو استخدامها أو التهديد باستخدام القوة ضد أو مع الأجسام الفضائية، هي الطريقة الصحيحة لتقليل التوترات وتخفيف مخاوف الدول في سياق ضمان سلامة الأنشطة الفضائية».

ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى حقيقية، أنه «منذ الخمسينيات من القرن الماضي، ما فتئت الولايات المتحدة تتبع مسارا ثابتا نحو استخدام الفضاء الخارجي لإجراء عمليات قتالية ونشر أنظمة أسلحة الدمار فيه من أجل تحقيق التفوق العسكري حتى تحقق الهيمنة الكاملة على الفضاء. من خلال (استراتيجية الدفاع الفضائية) المحدثة والوثيقة العقائدية لقوات الفضاء الأمريكية».

وبينت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أنه من أجل تنفيذ هذه الأهداف، تنفذ واشنطن وحلفاؤها «برامج واسعة النطاق لتطوير أنظمة أسلحة مصممة لاستخدام القوة أو التهديد بالقوة في الفضاء، من الفضاء أو ضد الفضاء، بما في ذلك بطريقة استباقية، كتجميع الصواريخ (بما في ذلك الاعتراضية)، وكذلك وسائل التأثير غير المصرح بها على أجسام البنية التحتية الفضائية المدارية (الموجودة في المدار)».

وأشارت زاخاروفا إلى أنه كجزء من هذه الأنشطة، تقوم واشنطن، ودون إشعار مسبق، باختبار أحدث الأسلحة الهجومية من مختلف الأنواع في المدار، بما في ذلك تدمير أجهزتهم الفضائية.

وبدورها، عرضت وزارة الدفاع الروسية يثبت أن محطة الفضاء الدولية تبعد عن شظايا قمر «تسيلينا-دي» الصناعي بما يقارب 40-60 كم، وعليه فإن المحطة ليست في خطر، وأن التصريحات حول «المخاطر» المزعومة لمحطة الفضاء الدولية لا تتوافق مع الواقع.

المصرى اليوم