السديس في ذكرى البيعة السابعة: تمثل قصة نجاح في تاريخ ريادة المملكة وتطورها في كافة المجالات

السديس في ذكرى البيعة السابعة: تمثل قصة نجاح في تاريخ ريادة المملكة وتطورها في كافة المجالات السديس في ذكرى البيعة السابعة: تمثل قصة نجاح في تاريخ ريادة المملكة وتطورها في كافة المجالات
قال: البيعة قررتها الشريعة الإسلامية وأوجبتها النصوص الشرعية السنية وهي من أصول الدين الحنيف

السديس في ذكرى البيعة السابعة: تمثل قصة نجاح في تاريخ ريادة المملكة وتطورها في كافة المجالات

أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالإنجازات التنموية والتطويرية التي شهدتها المملكة العربية خلال السنوات السبع الماضية، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة ذكرى البيعة السابعة.

وابتدأ الرئيس العام تصريحه بهذه المناسبة السعيدة قائلاً: البيعة قررتها الشريعة الإسلامية، وأوجبتها النصوص الشرعية السنية، وهي من أصول الدين الحنيف، ومن معالم الملة والتزامها واجب شرعي، والوفاء بها مقصد مرعي، وقد نصت أدلة الكتاب والسنة على وجوب السمع والطاعة، وهي علاقة حب ووفاء، وصدق ودعاء، بين الراعي والرعية، والقيادة والشعب، وبهذه المناسبة السعيدة، والبيعة السابعة الرشيدة، نجدد الولاء والعهد، ونكرر الوفاء بالوعد؛ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-؛ فإن لهم بيعة في أعناقنا، وذمة في رقابنا.

وأضاف: نستذكر في هذه المناسبة نعمة الله علينا في هذه البلاد الطيبة المباركة، ونستحضر نعمة الأمن والاستقرار، والتطور والازدهار، التي تحظى بها بلادنا في ظل قيادتنا الحكيمة، وما نراه من أروع صور التلاحم بين الشعب والقيادة؛ فمنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، ثم عهد أبنائه الملوك البررة من بعده -رحمهم الله-، حتى هذه العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والناس على كلمة واحدة، وصف واحد.

وايم الله إنها لنعمة كبرى، ومنة عظمى، كيف لا؟ والناس من حولنا قد تخطفتهم الآراء المنحرفة، والمناهج المضلة، وما تعانيه من الويلات والنكبات، والصراعات والاختلافات.

واستطرد قائلاً: في الذكرى السابعة نستذكر تولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم، وكيف قاد هذه البلاد بالقرارات الحازمة، والتدابير الجازمة، وما آلت إليه الأمور بفضل الله ثم بحكمته -وفقه الله- إلى خير العباد والبلاد، في الحاضر والباد، ومع جائحة كورونا، وما تبعها من إجراءات صحية، وتدابير وقائية، إلا شمساً مشرقة في كبد السماء، وشامة علت همة الجوزاء؛ حرصاً على صحة الإنسان، وسلامة الأوطان.

وقال: شرّف الله بلادنا الغالية بالحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، ورعاية مرتاديهما، من الحجاج والعمار والزوار، وما لحق الحرمين الشريفين من التوسعات العظيمة، والمشاريع العملاقة، التي لا مثيل لها على مر التاريخ، والفضل لله -سبحانه وتعالى-، ثم بمتابعة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما-.

وأردف بقوله: بهذه المناسبة الكريمة نرفع تهنئتنا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله، ونجدد فيها الحب والولاء لقيادتنا الرشيدة، الحكيمة السديدة، مجددين البيعة الشرعية لولاة أمرنا -وفقهم الله- على كتاب الله -عزّ وجلّ- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- بيعةً شرعية مخلصة، وولاءً صادقاً على السمع والطاعة بالمعروف في العسر واليسر، والمنشط والمكره، امتثالاً لأمر الله -عزّ وجلّ-، واتباعاً لسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام-.

واختتم: نسأل الله -عزّ وجلّ- أن يديم على وطننا الأمن والأمان، والاستقرار والاطمئنان، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، أطال الله في عمره خادماً للدين والمقدّسات، وأن يعيد علينا ذكرى البيعة أعواماً مديدة، وأزمنة عديدة، وأن يشد أزره بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه- قائد نهضة بلادنا.

صحيفة سبق اﻹلكترونية