أخبار عاجلة

كاتبة: نربي أطفالنا على حب السكريات.. ونعاني عند الإصابة البدانة

كاتبة: نربي أطفالنا على حب السكريات.. ونعاني عند الإصابة البدانة كاتبة: نربي أطفالنا على حب السكريات.. ونعاني عند الإصابة البدانة
ممنوعة من السكريات: الْتهمتم أطباق الحلوى دون مراعاة لمشاعري

كاتبة: نربي أطفالنا على حب السكريات.. ونعاني عند الإصابة البدانة

في قصتها "مجرد حلوى"، تكشف الكاتبة الصحفية بدرية البليطيح كيف نربي أطفالنا على حب الحلوى، وتناول السكريات، حتى يكبروا ويصابوا بالبدانة، لنبدأ بعدها في محاولات التخلص من السمنة الزائدة، بينما لا تزال أعيننا وقلوبنا على قطعة السكر.

وفي صحيفة "الجزيرة"، قسمت البليطيح قصتها إلى ثلاثة مقاطع، يرصد المقطع الأول كيف تصبح قطعة الحلوى مكافأة للصغار، وفي المقطع الثاني تمارس الأم المشي للتخلص من ، ثم ترافق الابنة لتناول الحلوى، وفي المقطع الثالث الكل منغمس سواء في قطع الحلوى أم السكر.

حلوى الاختباء

مارست الصغيرة هوايتها كالعادة بالاختباء، وبدأ الجميع يجرون هنا وهناك بحثًا عنها بعد افتقادها، فقد تكون في الشارع أو في دورة المياه، وقد احتبست أنفاسهم وابتلعت شلالات العرق ملامحهم، كما ابتلعت الأرض تلك الصغيرة بلا أثر.

فجأة تحركت أختها الكبرى بكل برود وقالت هل أدلكم عليها؟ فتوجهت لها الأنظار مؤيدة بقلق وببارقة أمل تشدهم إليها، رفعت صوتها وهي تنادي باسم الصغيرة وهي تتجول بالغرفة: هل تريدين الحلوى..؟ ارتفع صوتها من داخل خزانة الملابس: نعم، فتم مباشرة القبض على الصغيرة.

حلوى الممشى

اتفقت مع ابنتها على أن ترافقها يوميًّا إلى ممشى الحي الجميل لتمارس رياضة المشي فتتخلص من كتل الدهون التي بلا شك قد تدهور صحتها، رحّبت ووافقت الابنة البارة على ذلك بشرط أن ترافقها بعد ذلك لمكان تختاره لتناول القهوة وشيء من الحلوى.

حلوى الشاي

تناولت على عجل مكعبي السكر وألقتهما في قعر كأس الشاي المر، وهي تستمتع بالموج الأحمر كيف يبتلع البياض بوحشية وهو يتراقص فرحًا بصنع مذاق جديد سينال إعجابها ويفتح شهيتها للمزيد من الأحاديث والضحكات، وكانت تتوقع تلك الصيحات التي أحاطت بها كالعادة بكل جلسة تجمعها بهؤلاء الأحبة: اتركي السكر إنه خطر.. فترد كالعادة اتركوني مع الشاي الذي أعشقه كما تركتم مع أطباق الحلوى التي الْتهمتموها منذ قليل دون مراعاة لمشاعري التي ترضى بالقليل، دعوني وشأني فلن أذكّركم بكميات السكر في كل لقمة كي لا أفسد سعادتكم.

صحيفة سبق اﻹلكترونية