شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
هناك مقولة شائعة مفادها أن لاعبي كرة القدم العظماء قد لا يُصبحون بالضرورة مدربين جيدين. ربما يكون الأشخاص الذين يروجون لهذا الاعتقاد قد نسوا أن بعضًا من أفضل المدربين في العالم في الوقت الحالي لديهم أيضًا تاريخ مُذهل داخل المستطيل الأخضر. أحد الأمثلة على ذلك هو بيب جوارديولا.
تمتع الإسباني بمسيرة رائعة كلاعب في برشلونة خلال التسعينيات. وقد فاز بـ16 لقبًا رائعًا مع البلوجرانا بين عامي 1991 و2001 قبل أن يعود لإدارة النادي في عام 2008، ليشرف على فترة أخرى مليئة بالكؤوس والألقاب.
في العقد الماضي، سار العديد من أساطير كرة القدم على خطى جوارديولا بالعودة لإدارة أنديتهم السابقة. بينما سجل البعض أسمائهم بسرعة في كتب التاريخ بنجاح هائل، لا يزال آخرون يبنون إرثهم.
وترصد صحيفة «المصري اليوم» 5 أساطير عادوا لتدريب أنديتهم في العقد الماضي:
5- زين الدين زيدان
يظهر اسم زين الدين زيدان دائمًا كلما تمت مناقشة أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. ربح الفرنسي كل ما في اللعبة ليفوز بها: كأس العالم، دوري أبطال أوروبا، بطولة أوروبا، وغيرها الكثير.
أفضل ما يتذكره زيدان هو الفترة التي قضاها في ريال مدريد، حيث سجل 49 هدفًا رائعًا و68 تمريرة حاسمة في 227 مباراة بين عامي 2001 و2006. بعد اعتزاله، دخل الفرنسي في الإدارة، وتم تعيينه مدربًا للوس بلانكوس في منتصف عام 2015.
صنع اللاعب البالغ من العمر 49 عامًا التاريخ بفوزه بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا بين عامي 2016 و2018. كما حقق لقبين في الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني مرتين وكأس العالم للأندية مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرتين في فترتين في سانتياجو برنابيو.
4- فرانك لامبارد
استمتع فرانك لامبارد بفريق رائع في تشيلسي، وحصل على العديد من الألقاب. يتضمن ذلك دوري أبطال أوروبا وثلاثة دوري وأربعة كؤوس الاتحاد الإنجليزي. تولى الإنجليزي منصب إداري في عام 2017، وسرعان ما حصل على وظيفة المدرب للفريق عندما منحه فريق ديربي كاونتي الثقة في عام 2018.
أدى الأداء اللائق إلى لفت انتباه تشيلسي إلى لامبارد. ثم مُنح فرصة إدارة النادي قبل موسم 2019-20. قام الإنجليزي بعمل رائع، حيث أطلق العنان للمواهب الشابة المذهلة مثل ماسون ماونت وريس جيمس وبيلي جيلمور.
تم رحيل لامبارد لاحقًا في يناير من هذا العام بسبب سلسلة من النتائج غير المقنعة. خلال فترته التي امتدت لعام ونصف، حصد الإنجليزي رقماً قياسياً من 44 انتصاراً و25 خسارة و15 تعادلاً لتشيلسي عبر جميع المسابقات.
3- أندريا بيرلو
بعد قضاء بعض الوقت في مسيرته الكروية، عاد بيرلو لإدارة فريق يوفنتوس تحت 23 عامًا في صيف عام 2020. تمت ترقيته لتدريب الفريق الأول في أقل من أسبوعين، وقضى فترة جيدة مع البيانكونيري.
أدار الفريق لموسم واحد فقط، حيث فاز بكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي. بشكل عام، كان مسؤولاً عن النادي في 52 مباراة، حقق فيها 34 انتصاراً، وعشر تعادلات، وثماني هزائم.
ومع ذلك، تحت قيادة بيرلو، فشل يوفنتوس في الفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، مما أدى إلى إعفائه من وظيفته.
2- أولي جونار سولشاير
عُيِّن أولي جونار سولشاير مديرًا فنيًا مؤقتًا لمانشستر يونايتد بعد فترة وجيزة من إقالة جوزيه مورينيو في ديسمبر 2018. حقق النرويجي بعض النتائج المتميزة ليُصبح بعد ذلك المدرب الدائم للشياطين الحمر بعد ثلاثة أشهر.
حتى الآن، قاد سولشاير الشياطين الحمر إلى 92 انتصارًا و35 تعادلًا و39 خسارة في 166 مباراة عبر المسابقات. ومع ذلك، فقد ثبت أن هذا الموسم صعب للغاية بالنسبة له. لكنه لا يزال يحظى بدعم النادي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى وضعه كأسطورة مانشستر يونايتد.
كان النرويجي قوة هائلة لا يستهان بها خلال فترته كلاعب في مانشستر يونايتد. سجل 126 هدفاً و50 تمريرة حاسمة للنادي بين عامي 1996 و2007، وفاز بالعديد من الألقاب. وشمل ذلك ستة ألقاب في الدوري الممتاز ولقب واحد لدوري أبطال أوروبا.
1- تشافي هيرنانديز
تشافي هيرنانديز هو أحدث أسطورة كرة قدم يتم تعيينه كمدير فني لناديه السابق. حصل الإسباني على موافقته على تدريب برشلونة بعد الإقالة المتوقعة لرونالد كومان الشهر الماضي.
يتوقع الكثيرون عودة البلوجرانا إلى نظامهم الشهير القائم على الاستحواذ والهجوم تحت قيادة الإسباني. كان تشافي رائعًا في خلال فترته كلاعب في خط وسط البلوجرانا.
استمتع الإسباني بمسيرة ناجحة للغاية في كامب نو، حيث سجل 85 هدفًا و185 تمريرة حاسمة في 767 مباراة. كما ساعد النادي في الحصول على العديد من الألقاب، بما في ذلك أربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وثمانية ألقاب في الدوري الإسباني، وثمانية كؤوس سوبر إسبانية، وغيرها الكثير.
