نادر العنزي (تبوك)
تسبب مشروع أرصفة طريق المطار بتبوك من تراجع مداخيل المحلات التجارية التي تقع على الطريق دون أن يكون لهم أدنى ذنب، بعد أن استمر عمل المشروع لأكثر من 60 يوما.وعصفت الآليات بالطريق وشوهتها، وحالت بين أصحاب المحلات وبين زبائنهم، حيث أصابت تلك الأعمال الحركة التجارية في الطريق الحيوي بمقتل، بعد أن انعدمت من أمامهما الحركة المرورية، فضلا عن إقفال الطريق أمام معظم السيارات، ما أدى إلى تعرضها لخسائر كبيرة، وسط غضب من أصحاب تلك المحلات لعدم وصول الزبائن إليهم.«عكاظ» جالت في المنطقة، والتقت بعدد من أصحاب المحلات. بداية يقول المواطن أبو عبدالله صاحب مطاحن إن محله تكبد خسائر كبيرة خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، مستغربا من بطء العمل في الطريق الذي يعتبر من أكثر الطرق الحيوية في تبوك والذي يحوي مجمعات تجارية ومحلات لبيع الملابس، مؤكدا أنه سيتقدم بشكوى للمسؤولين بعد أن تسببت تلك الأعمال في خسائر فادحة له تقدر بأكثر من 30 ألف ريال.ويقول كل من علي أحمد، صالح العيد إن العمل في المشروع يسير «بسلحفائية» شديدة، ليتساءلوا عمن سيعوضهم بسبب تلك الحفريات والتي كبدتهم خسائر طائلة.ويتساءل أحمد علي (صاحب محل جوالات) عمن سيعوضه الخسائر بعد أن تسببت تلك الأعمال في انخفاض المكاسب اليومية فضلا عن الشلل التام الذي ينتاب الشارع بسببها، حيث يصعب الوصول إليهم، مقدرا الخسائر بمبلغ 20 ألف ريال.فيما اشتكى مصطفى أحمد (صاحب محل حلاقة) بعد أن تراجع عدد الزبائن لديه لعدم وجود مواقف للسيارات، مضيفا أن التقديرات الأولية لخسائر المحل تربو على (20) ألف ريال، مطالبا الجهات المختصة بالأمانة النظر في معاناة تلك المحلات.وطالب علي حسن، سالم الخالد، محمد المروان (أصحاب محلات) أمانة المنطقة بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم جراء تلك التأخيرات.«عكاظ» وجهت تلك الأسئلة إلى أمانة منطقة تبوك إلا أنه لم تأت إجابة حتى إعداد هذا الخبر.
