أخبار عاجلة

المجلس التنفيذي بمكتب التربية العربي يواجه كورونا بـ 78 برنامجًا في الدول الأعضاء

المجلس التنفيذي بمكتب التربية العربي يواجه كورونا بـ 78 برنامجًا في الدول الأعضاء المجلس التنفيذي بمكتب التربية العربي يواجه كورونا بـ 78 برنامجًا في الدول الأعضاء
أوصى بتعميم التجارب الاحترازية في بدء العام الدراسي

المجلس التنفيذي بمكتب التربية العربي يواجه كورونا بـ 78 برنامجًا في الدول الأعضاء

عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج عبر الاتصال المرئي اجتماع الدورة التاسعة والثمانين للمجلس التنفيذي، الخميس 28 أكتوبر، افتتحه رئيس المجلس التنفيذي الدكتور عبدالله بن خميس امبو سعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بسلطنة عمان.

وألقى المدير العام لمكتب التربية الدكتور عبدالرحمن العاصمي الكلمة الافتتاحية لأعمال اجتماع المجلس التنفيذي التاسعِ والثمانين، رحب فيها بالحضور ورفع إلى قادةِ الدولِ الأعضاءِ –حفظهم الله- عظيمَ الشكرِ والامتنانِ على ما يجده قطاعُ التربيةِ والتعليمِ من كريمِ اهتمامٍ ورعايةٍ دائمةٍ منهم، أسهمت في تقدم العمل التربوي المشترك، ودعم تطوّره في مختلف المجالات.

كما وجّه الشكرَ لوزراءِ التربيةِ والتعليمِ أعضاءِ المؤتمرِ العامِ على حرصهم ومتابعتهم لأعمال المكتب وبرامجه وأنشطته، ولأعضاء المجلس التنفيذي على مشاركتهم المستمرة، وجهودهم المميزة خلال الاجتماعات العادية أو الاستثنائية التي كان لها عظيم الأثر في إنجاز أعمال المكتب وأجهزته.

ووجّه خالص الشكر والتقدير للدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، مثمّنًا له دعمه المستمر للمكتب أثناءَ عمله وزيرًا للتعليم والتعليم العالي في دولة قطر الشقيقة، موجهًا التهنئة للأستاذة بثينة بنت علي النعيمي بمناسبة تعيينها وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم العالي، متمنّيًا لها معاليه التوفيق والسداد.

وأكد أن جائحةُ كورونا وتداعياتها من أبرز التحديات التي واجهها العالم كلّه خلال الفترة الماضية، وأن مكتب التربية لم يكن بمنأى عن هذه التحدّيات فقد واصل المكتب والمراكز التابعة له جهودَهم الحثيثةَ دعمًا للعملية التعليمية في الدول الأعضاء، وعملوا على مواءمة هذه الجهود مع متطلّبات المرحلة، وشرعوا في تنفيذ 78 برنامجًا، وفقًا لأعلى مستويات الجودة.

وحول سير العمل في برامج المكتب والمراكز التابعة له، وخطواتِ التنفيذ، أوضح أن المكتب وانطلاقًا من مسؤولياته وأدواره، وانسجامًا مع طبيعة التحديات التي فرضتها الجائحةُ على قطاع التربية والتعليم، نفّذَ أكثر من 18 فعاليةً من اللقاءات والندوات وورش عمل تتعلق بتداعيات الجائحة وأثرها على التعليم، والحلول الممكنة لتجاوز آثارها، وفي مجالات التعاون مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، وأصبح مكتب التربية عضوًا في الهيئة الاستشارية لتقرير الرصد الدولي، ونفّذ مع منظّمة اليونيسكو والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي عددًا من الفعاليات والمناسبات على النطاق الإقليمي والدولي. كما توسع المكتب في ترجمة الدراسات والتقارير الصادرة عن المنظّمات الدولية، التي تنسجم مع توجهات المكتب وبرامجه وأنشطته، وتنسجم مع توجهات الدول الأعضاء، ومقترحات المجلس الاستشاري للمكتب.

وأشاد بتعاون وتفاعل الميدان التربوي عند تنفيذ البرامج والفعاليات، وتوفير متطلبات الدراسات والتقارير التي يتبناها المكتب أو المراكز التابعة له. بعد ذلك اطلع المجلس على تقرير سير العمل خلال هذه الدورة المالية، ونوه بإنجازات المكتب والمراكز التابعة في تنفيذ البرامج المعتمدة.

كما استعرض المجلس تجارب وزارات التعليم في الدول الأعضاء، وتنفيذ خطط بدء العام الدراسي، وما اتخذته الوزارات من إجراءات احترازية، وأوصى بجمعها وتعميمها على الدول الأعضاء للإفادة منها.لقاح كورونا الجديد

صحيفة سبق اﻹلكترونية