كتب : أمل القاضي منذ 41 دقيقة
استنكرت جميلة إسماعيل، أمين تنظيم حزب الدستور، البلاغات التي تم تقديمها ضدها وعدد من الشخصيات العامة تتهمهم بتلقي تمويلات من الخارج، وفقًا لما نشره موقع "ويكيليكس"، وبدء النيابة في فحص تلك البلاغات لاتخاذ قرار التحقيق فيها، واصفة ذلك بأنه "محاولة لاغتيالها معنويًا وسياسيًا، في إطار الهجمة التي بدأت منذ 30 يونيو للتخلص من القوى السياسية الديمقراطية عبر رموزها".
وقالت إسماعيل، في بيان لها، "إن نفس الأمر حدث في يناير 2012، من خلال نشر بعض المواقع لادعاءات كاذبة على عهدة ترجمات تم تحريفها لموقع "ويكيليكس"، تهدف إلى تشويهي، وعدد من الشخصيات ممن كان لهم دور بارز قبل ثورة يناير أو الدعوة لها، أدبيًا وسياسيًا، وتم تكذيبها فيما بعد"، محذرة من محاولة المساس بوطنيتها أو سمعتها.
وأعلنت أمين تنظيم حزب الدستور، أنها بصدد التقدم ببلاغ للنائب العام، ضد المواقع الصحفية التي تداولت اتهامات "ويكيليكس" دون التأكد من صحتها، بالإضافة إلى بلاغ ضد المحامي العام لنيابات الجيزة "هشام الدرندلي" حول مصير عشرات البلاغات المقدمة منها ومن غيرها منذ يناير 2012، دون تحريكها أو البت فيها حتى الآن.
