أخبار عاجلة

واشنطن: لا نعلم أين "حمدوك".. وعلى الجيش السوداني الإفراج عن المعتقلين

واشنطن: لا نعلم أين "حمدوك".. وعلى الجيش السوداني الإفراج عن المعتقلين واشنطن: لا نعلم أين "حمدوك".. وعلى الجيش السوداني الإفراج عن المعتقلين
شهدت الخرطوم سلسلة اعتقالات طالت عدة وزراء في ومجلس السيادة

واشنطن: لا نعلم أين

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن واشنطن لا تعلم مكان اعتقال رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك أو أي شيء عن حالته، داعية الجيش السوداني إلى الإفراج عن المعتقلين فورًا، وفقًا للعربية نت.

وتفصيلاً ، أعلنت الخارجية في بيان، تعليق مساعدات للسودان مع تلك الظروف الطارئة والبالغة 700 مليون دولار.

وأتت هذه التطورات بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن الأخير اعتقل فجرًا واقتيد إلى مكان مجهول داعيًا الشعب إلى التظاهر "لاستعادة ثورته".

كما أوضح أنه تمّ اختطاف رئيس الوزراء وزوجته من مقر إقامتهما بالخرطوم، واقتيادهما لجهة غير معلومة من قِبل قوة عسكرية"، محمّلاً "القيادات العسكرية في الدولة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيس الحكومة وأسرته".

وكانت العاصمة السودانية شهدت، في وقت سابق اليوم سلسلة اعتقالات، طالت عدة وزراء في الحكومة ومجلس السيادة.

وأكد آدم حريكة مدير مكتب رئيس الحكومة بدوره في اتصال مع العربية، أنه زار منزل رئيس الحكومة صباحًا، وعلم أنه اقتيد وزوجته إلى مكان مجهول.

واعتبر أن هذا "الانقلاب" وقع على الرغم من الاتفاق الذي تم ليلاً بين حمدوك ورئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان.

وأوضحت وزارة الإعلام في بيان على حسابها على فيسبوك، أن حمدوك اعتقل، بعد أن رفض الانصياع لمطالب الانقلاب، وفق تعبيرها.

ولفتت إلى أن رئيس الحكومة دعا السودانيين للنزول للشارع والتمسك بالسلمية، موضحة أنه وجّه رسالة من مقر إقامته الجبرية، يطلب فيها من كل المواطنين احتلال الشوارع للدفاع عن "ثورتهم".

وعلى صعيد متصل، انقطعت خدمات الإنترنت والهاتف عن العاصمة، وتم إغلاق عددٍ من الجسور والطرق في الخرطوم، وطوق المطار من قِبل قوات أمنية، كما علقت الرحلات الدولية.

وعمت حالة من الغضب الخرطوم، عبّر عنها عددٌ من المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع وأشعلوا النيران. وأغلق المتظاهرون مناطق الكلاكلة وجبرة وشارع الستين.

صحيفة سبق اﻹلكترونية