أكد مواطن من دولة ألبانيا، أن المملكة العربية السعودية لها مواقف تاريخية مع الشعب الألباني؛ حيث إنها أرسلت إلى ألبانيا أكبر طائرة محملة بالمساعدات بعد حرب وأزمة كوسوفا وكان موقفًا نبيلًا من السعودية تجاه إخوانهم من الشعب الألباني.
وأشار "لطفي" إلى أنه استطاع أداء مناسك الحج وزيارة المشاعر المقدسة مع قوافل الحجاج في عام 2008 على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله.
جاء ذلك في مقطع فيديو وثقته "سبق" بمطار تيرانا الدولي على هامش المشاركة في التغطية الإعلامية للزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حاليًا لدولة ألبانيا، لتوقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم المُوقعة بين البلدين في مجالات التعاون الثنائي في العمل الإسلامي المشترك.
وقال المواطن الألباني لـ"سبق": "حججت في عام 2008 على نفقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، والذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة لبرنامج الاستضافة، وهذا الشعور لا يوصف لأن المسلمين يتمنون زيارة الديار المقدسة ولو مرة في العمر، وقد كتب الله لي النصيب بأن أكون ضمن قوافل الحجاج آنذاك بجهود قيادة هذه البلاد المباركة.
واستذكر "لطفي" جهود المملكة العربية السعودية للشعب الألباني بعد حرب وأزمة كوسوفا بتقديمها طائرة محملة بالمساعدات وكانت أكبر طائرة هبطت على مطار ألبانيا وهو الوحيد في تاريخ ألبانيا، وستبقى في ذاكرة التاريخ؛ مشيرًا إلى أنه كان موقفًا نبيلًا من السعودية تجاه إخوانهم من الشعب الألباني.
وفي ختام حديثه، وجه المواطن الألباني شكره وتقديره لقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- وللشعب السعودي النبيل؛ نظير تقديمهم كل العون للشعب الألباني على مر السنين، سائلًا الله أن يحفظ المملكة وقياداتها وشعبها من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها الأمن والأمان.
