ضمن مشروع النقل العام.. عدسة "سبق" ترصد تنفيذ أعمال محطة توقُّف الحافلات بالشرائع

رصدت عدسة "سبق" تنفيذ الأعمال الإنشائية لمحطة توقف الحافلات رقم 23 بمسار الشرائع إلى طريق الأمير سلطان ضمن مشروع النقل العام بمكة للمكرمة.

ووثَّقت "سبق" الانتهاء من اللوحة الإرشادية الإلكترونية، وجارٍ استكمال إنشاء المظلات والسواتر ومقاعد الانتظار بعد الانتهاء من البنية التحتية الأساسية للمحطة.

وقد نشرت "سبق" خبرًا تحت عنوان "في أول اختبار تجريبي..‏ حافلات النقل تجوب شوارع وطرقات مكة"، جاء فيه أن حافلات مكة قامت بأول الاختبارات التجريبية التشغيلية للحافلات في شهر محرم الماضي عبر المسار السابع الذي يبدأ من محطة قطار الحرمين السريع، وينتهي عند محطة جبل عمر.

وتهدف هذه الاختبارات إلى رفع كفاءة تشغيل شبكة الحافلات، وحساب أوقات وصول الحافلات وانطلاقها؛ إذ تمثل الحافلة التجريبية إحدى الحافلات العادية التي يبلغ عددها 240 حافلة بقدرة استيعابية تبلغ 85 شخصًا تقريبًا، وتم توريد 160 حافلة مفصلية بقدرة استيعابية تبلغ 125 شخصًا تقريبًا، وتم تصنيعها وفقًا لأعلى المواصفات من قِبل إحدى شركات صناعة الحافلات العالمية.

ويتطلع مشروع حافلات مكة إلى تقديم أفضل وسيلة للنقل العام وأكثرها كفاءة، من خلال العديد من المسارات التي تغطي الشوارع الرئيسية والفرعية والشوارع الممتدة بين الأحياء، كما أنه سيلعب دورًا مهمًّا في تقليل حجم حركة السيارات في شوارع وطرقات مكة المكرمة؛ وبالتالي التخفيف من حجم التلوث البيئي واستهلاك الطاقة؛ وبذلك سيمنح المشروع مدينة مكة المكرمة نظام نقل عالميًّا آمنًا وموثوقًا لخدمة السكان وضيوف بيت الله الحرام.

واشتمل المشروع على إنشاء المحطات الرئيسية للحافلات ومحطات التوقف لأكثر من 450 محطة وموقفًا مظللة وموزعة على شبكة طرق تزيد أطوالها على 300 كم، إضافة إلى تهيئة وتجهيز 12 مسارًا، وتمييزها كمسارات مخصصة للحافلات لسهولة وسرعة التنقل، وتحقيق جودة وكفاءة الخدمة المطلوبة، وإنشاء سبعة جسور للمشاة لعبور الشوارع الرئيسة والتنقل بين المحطات، مجهزة بالمصاعد الكهربائية لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما يتضمن المشروع تنفيذ أنظمة وأجهزة النقل الذكية بالحافلات، والتحكم بالإشارات المرورية وإشارات المشاة.

ويأتي مشروع حافلات مكة ضمن مشروع النقل العام بمكة المكرمة، وهو من المشاريع التنموية بتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وبمتابعة نائبه الأمير بدر بن سلطان. مضيفًا بأن هذا المشروع سيسهم في خدمة قاطني مكة وزوارها من الحجاج والمعتمرين من خلال منظومة متكاملة من الخدمات ذات الجودة العالية، التي تتلاءم مع توجهات قيادتنا الرشيدة في رؤيتها المباركة 2030، كما أنه سيلعب دورًا مهمًّا في تقليل حجم حركة السيارات في شوارع وطرقات مكة المكرمة؛ وبالتالي التخفيف من حجم التلوث البيئي واستهلاك الطاقة؛ وبذلك سيمنح المشروع مكة المكرمة نظام نقل عالميًّا آمنًا ومتطورًا لخدمة السكان وضيوف بيت الله الحرام على أكمل وجه.