لاقتراحات اماكن الخروج
الحديث عن عمرو دياب، ليس فقط تناول مشوار نجم تربع على عرش الغناء ببصمته المميزة وحضوره المتجدد، لما يزيد على 3 عقود، محافظًا على مكانته وتطور ما يغنيه، ومواكبة لأحدث الألحان والإيقاعات مستعينًا بأرق الكلمات وأكثرها عصرية ونفاذًا إلى الآذان، محتفظًا بنجاحه دون تراجع أو خفوت.. بل إنه أيضًا عودة بالذكريات إلى ما يزيد على 30 عامًا، لأجيال كان «شريط الكاسيت» لها متنفسًا ومدخلًا إلى البهجة والاستمتاع بالأغانى، تصدر «الهضبة» - كما يحلو لمعجبيه أن يلقبوه - الساحة الغنائية وكانت ألبومات عمرو دياب مقياسًا لقوة السوق الغنائية وقتها وما تحققه من مبيعات، كان من اللافت فى التسعينيات أو بدايات الألفية الثالثة أن تجد طابورًا من الشباب مصطفًا لشراء «ألبوم عمرو الجديد»، متنافسين أن يسمعه كل منهم أولًا قبل زميله، ثم يعود ليغنى معهم.. ترتفع أصوات أغانى عمرو خاصة خلال إجازة الصيف فى المدن الساحلية، وعلى رأسها الإسكندرية، بينما يشعل حفلاته فى المعمورة والعجمى على وقع رقصاته على أغانيه، أو محاكاة ما يرتديه من ملابس أو إكسسواراته وتسريحات الشعر والأحذية وغيرها مما ظهر بها فى كليباته الشهيرة مثل «ويلومونى» و«عايش ومش عايش» و«نور العين» و«تملى معاك» و«ليلى نهارى» و«عودونى»، ليصبح كثير منها «علامة» فى مشواره، وقلّدها فيه الشباب من أجيال متعاقبة، مرددين الجملة الشهيرة «بس إنت تغنى وإحنا معاك» التى رددها زملاؤه فى فيلمه «آيس كريم فى جليم» الذى قدم خلاله المخرج خيرى بشارة، من خلال قصة «سيف» الشاب القادم من المعادى «عمرو دياب الحلم» كفكرة لأى شاب صاعد، وكيفية تحقيقه لطموحه وإنجازه، ووضع بصمته الخاصة فى عالم الغناء، وصناعة الموسيقى حيث مزج الأغانى ذات الإيقاع الغربى السريع، واستمر فى إضافة طابع شرقى فى جميع أغانيه.
أيضًا فى عالم الصورة، حين تصدرت كليبات الهضبة الشاشات العربية والمصرية، وصور كثيرًا منها فى معالم مصر المميزة، مثل «عودونى» على ضفاف النيل، أو خارج مصر مثل «تملى معاك» و«نقول إيه»، وصولًا إلى أحدث كليباته «الدنيا بترقص» و«اتقل» و«أحلى ونص» التى رغم أنها جاءت فى إطار حملة إعلانية، إلا أنها خرجت لتعبر عن أجواء مصرية صيفية شبابية راقصة وأشعلت صيف 2021، وحققت نسب مشاهدات كبيرة، يواجه بها الهضبة طوفان المهرجانات الشعبية وما أفرزته من سلوكيات وكلمات متدنية، ليعلق كثيرون من محبى عمرو دياب «لما أغانيه بتنزل.. بتنضف ودانا من اللى بنسمعه».
عمرو دياب يتم اليوم فى 11 أكتوبر عامه الـ60 بروح شاب، فى الغناء، وفى حفلاته، وظهوره العام، ويستعد لطرح ألبومه الجديد الذى سيحمل اسم «عيّشنى»، وكشف عن ملامح منه مؤخرا بأغان «إنت الحظ» و«رايقة» و«حلو التغيير» وغيرها مما حفر بها عمرو دياب اسمه رمزا ونجما أنار الفن المصرى عربيا وعالميا، ونستعرض لمحات ومحطات من مشواره فى هذه السطور.
37
عامًا يتجاوزها عمر عمرودياب الفنى منذ انطلاق أول ألبوم له «يا طريق» عام 1983، وحتى ألبوم «سهران» عام 2020.
30
ألبومًا طرحها عمرو دياب منذ بداية مشواره الفنى فى 1983 حتى الآن، وأنتجتها له 4 شركات إنتاج مختلفة، بالإضافة لشركة إنتاجه الخاصة، التى بدأت إنتاجها منذ 2016.
7
مرات حصل خلالها على جوائز الموسيقى العالمية عن أعلى مبيعات فى الشرق الأوسط فى أعوام 1998، و2002، و2007، و3 جوائز: أفضل مطرب فى مصر، أفضل مطرب فى الشرق الأوسط رجال، وأفضل فيديو كليب، كما يُعد أول مغنٍ عربى يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأول مطرب عربى يحصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية لأكثر مبيعات فى الشرق الأوسط.
9
لغات رئيسية قدمت بها العديد من أغانى عمرو دياب، وهى الإنجليزية، والروسية، والكرواتية، والبلغارية، والتركية، والألبانية، والهندية، واليونانية، والفرنسية.
7
أعوام كان عمره فى أول ظهور إذاعى له، حيث غنى لأول مرة، فى 23 يوليو 1967، فى الإذاعة المحلية لمدينة بورسعيد، وأهداه المحافظ «قيثارة» لإعجابه بصوته.
6
أشهر كفرصة منحت له للتدرب، بعدما رفضت الإذاعة، عام 1981، اعتماده بسبب لهجته البورسعيدية، ثم اعتُمد بعدها.
2019
فى هذا العام حقق عمرو دياب المرتبة الأولى لأكثر الفنانين العرب استماعًا حول العالم، وذلك عبر تطبيق «أنغامى»، حيث وصل عدد المستمعين إلى 147 مليونًا و500 ألف مستمع.
2
مليون نسخة باعها ألبوم «الليلة دى» فى عام 2007 فى أقل من أسبوعين، وصور أغنية «نقول إيه» فى كاليفورنيا من الألبوم، إخراج مروان حامد، وظهرت معه الممثلة ناتالى مارتينيز.
1996
حقق ألبومه «نور العين» أعلى المبيعات فى سوق الكاسيت فى الشرق الأوسط، ودوى نجاحه عالميًا أيضًا مع النسخة الإنجليزية التى حملت اسم «حبيبى»، وأثارت ضجة فى عديد من دول العالم، مثل الهند وفرنسا وإيران وباكستان والأرجنتين وأفغانستان وتشيلى وجنوب إفريقيا، وصارت أشهر أغانى الرقص فى صالات الديسكو فى أوروبا.
2010
طرح مينى ألبوم «أصلها بتفرق»، الذى ضم 3 أغان فقط، وحصل عمرو دياب على جائزة «أفريقا ميوزيك» للعام الثانى على التوالى.
1991
أول لقاء لـ«عمرو دياب» مع العالمية، كان من خلال دورة الألعاب الإفريقية، حيث اختير ليغنى فى حفل افتتاح الدورة أغنيته الشهيرة «أفريقيا» بالعربية والإنجليزية والفرنسية، وتناقلت القنوات العربية هذا الحفل، وتمت الإشارة إليه على شاشة قناة CNN العالمية.
قالوا عن الهضبة
- «50% عمرو اكتشافى، و50% هو اكتشفنى، لأن أى عمل مشترك لا يُنسب نجاحه لفرد واحد ولكن للطرفين، ولديه دائمًا إصرار على النجاح منذ قدم أغنية (الزمن) عام 1983».
الموسيقار هانى شنودة
- «مجرد اسمه على أغنية نجاح للأغنية ولكل مجموعة العمل، هو مثل أعلى ليس للجماهير فقط، ولكن هو تبارك الله طاقة بتمد كل اللى حواليه».
الشاعر بهاء الدين محمد
- «عمرو دياب طاقة.. وبيحب الناس كلها تبقى زيه.. وفى كل مرة أتعاون معاه فيها كإنها المرة الأولى».
الشاعر تامر حسين
- «كبير بفنه وبشغله، ومن حقنا نفخر بعمرودياب ونجاحه كمصريين، وكفنانين بنشتغل معاه وبنفرح وإحنا شايفين المكانة العالمية وحب واستقبال الناس فى كل مكان وفى كل بلد».
الملحن عزيز الشافعى
- «مثلى الأعلى فى الاجتهاد.. وواقف لوحده قدام لون المهرجانات الشعبية وأغانيهم».
الشاعر أيمن بهجت قمر
- «كان نفسى أغنى كتير من أغانيه، مثل (بعد الليالى، وتملى معاك).. وأنا صغير كان نفسى أبقى عمرو دياب فى التفاصيل والطريقة وتأثيره على الجمهور، وشرفت بالتعاون معه فى أغنيته (من العشم)».
المطرب والملحن تامر عاشور
- «لا يقدم أى أغنية غير مقتنع بها بشكل تام».
الشاعر صابر كمال
