اشترك لتصلك أهم الأخبار
كشفت التحريات الأولية في حادث سقوط سيارة ميكروباص محملة بالركاب من أعلى كوبري الساحل إلى قاع نهر النيل، أن عجلة القيادة اختلت من يد السائق أثناء مروره على الكوبري في طريقه إلى منطقة روض الفرج، مما أسفر عن وقوع الحادث وجار البحث عن الضحايا وانتشال السيارة.
كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بوزارة الداخلية، تلقت إشارة من شرطة النجدة بانقلاب سيارة ميكروباص وسقوطها من أعلى كوبري الساحل ظهر أمس الأحد في مياه النيل، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، بصحبة رجال الإنقاذ النهري.
وبالفحص والمعاينة بعد سماع أقوال شهود عيان، تبين أن السيارة اصطدمت بالسور الحديدي وسقط جزء منه مع السيارة في نهر النيل أسفل الكوبري، واستمعت الأجهزة الأمنية إلى أقوال عدد من شهود العيان لكشف غموض الحادث، وروى أحدهم لحظة سقوط السيارة من أعلي الكوبري، وقال: «الميكروباص خبط في السور الحديد لكوبري ونزل بالركاب ومحدش طلع تاني».
وتواصل الأجهزة الأمنية بوزارة التداخلية علمية البحث عن الضحايا وميكروباص الذي سقط قبل 6 ساعات إلى قاع النيل، ودفعت الحماية المدنية بـ 7 لإنشات من الإنقاذ النهري للبحث عن ضحايا الحادث.
ووضعت قوات الأمن تعزيزات أمنية أعلى الكوبري بمحيط الحادث وكذلك الطرق المؤدية إليه أثناء علمية البحث، وتم تحرير محضر وإخطار النيابة العامة بالحادث.
