شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
نشر الإعلامى إبراهيم فايق، مُقدم برنامج جمهور التالتة، الذى يُذاع عبر قناة أون تايم سبورت 2، فيديو عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يحكى خلاله رحلته بعد إصابته بجلطة فى الرئة وتجاوزه لها ورحلته مع العلاج حتى الشفاء.
وقال الإعلامى إبراهيم فايق خلال الفيديو الذى نشره عبر حسابه الشخصى قائلاً خلاله: «الصدمة بتحاول تلغى المقاومة، والوقعة بتقولك مش هتقوم من تانى، كل حياتك بتتحول لذكريات بتودعها من بعيد، بيحبطوك ويدفنوك وأنت لسة صاحى، بس مفيش اختيارات لتعيش ميت لتقوم وتحكي حكايتك، المقاتل ميعرفش اليأس ميعرفش يبص ورا معندوش وقت يضيعه، نقطة العرق ملكك طول ما ربنا مقدرلك الحياة لازم تعيش راجل رافع راسك، مفيش حلم من غير تعب ومفيش انتصار من غير معركة ومفيش معركة من غير مواجهة معركة الثقة والقدرة، معركةبتخرج منها أقوى علشان تقول أنا لسة موجود».
وعلق إبراهيم فايق على الفيديو قائلاً: «الفيديو ده اللى مدته ثوانى معدودة بيحكى قصة حياة أصعب سنة مرت عليا، زى دلوقتى بالظبطربنا اختبرنى بالاصابة بجلطة فى الشريان الرئوي، قعدت شهور بعدها بعيد عن حياتى الطبيعية».
مضيفًا «ارتباك رهيب.. وزن زايد فوق ١٥ كيلو مع وضع صحى صعب.. أمور بتبقى معقدة شوية خلت النفسية بقت صفر الحقيقة.. ناهيك بقى عنكلام كذب اتقال عنى (قريته لما خرجت من المستشفى) وعن أسباب الجلطة غير كام خبر ضرب لناس استعجلت قضاء ربنا وكتبت انىتوفيت، حاجات عقارب الزمن بيقف عندها؛ يعنى انا لو كنت مت؟ مكنش حد هيقول الحقيقة؟ كانت الناس هتنهش كده فى حقى وانا مشموجود معاهم ارد على كذبهم؟!».
وواصل «من ناحية تانية.. بقى بالنسبة لى مجرد انى اشوف الجيم من بعيد ده حلم.. علشان كده فاكر أول يوم نزلت اتمرن.. عيطت لما عرقت.. مكنتشمتخيل انى هعرف احس الاحساس ده تاني، لكن الحمد لله اتحسنت للدرجة ان الدكاترة قالوا تقدر ترجع واحدة واحدة».
وأككمل فايق: «بقى عندى تحدى تاني.. هنعمل ايه فى الوزن الزايد؟!. شهرين أو اكتر بحاول اخس مفيش فايدة.. كل حاجة عطلانه.. معافرةكتير مع جسمى ومحاولات مضنية على مدار شهور.. حرمان والتزام وإصرار ان ارجع تانى بنفس لياقتي.. انا بحب الرياضة للرياضة،وطول عمرى بحب التحديات وعارف كويس ان قوة الشخص بتبقى انه يصدق نفسه ويساعدها فى اى حاجة وكل حاجة نفسه يعملها.. بالمناسبة على الصعيد المهنى اللى متابع صعودى الإعلامى هيلاقيه بيحصل على مدار ١٦ سنة من التطور والمجهود والتحديات اللى محدشيعرف انا تعبت وعانيت فيها قد إيه.. عمر ما فيه حاجة جاءت لى سهلة أبدا.. الكواليس دايما كانت متعبة ومهلكة».
واختتم فايق تصريحاته: «تكرمتي لدي قناعة ان لازم التجربة دى تتحكي.. كنت عايز اختصر فيها الزمن واساعد ناس كتير الظروف (اىظروف) بتعاندها، علشان كده الفيديو ده ليك انت.. مش شرط تمر بظروف مرضية.. مش شرط يكون حلمك انك تلعب رياضة.. بس اكيد مريتبظروف حاولت تكسرك.. تبعدك.. تدمرك.. هتفهم فى الفيديو ده انك تقدر تبقى قوى وتغلب كل الظروف بس بتعب وحرمان ومجهود وسهر.. رسالة حبيت اوصلها لعل ربنا ينفعنى بيها.. (مفيش أعذار.. مفيش أعذار.. المجد بيتكتب بعرقك مش بالأحلام».
