قالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن مئات الفهود يتم تهريبها سنوياً من إفريقيا إلى دول الخليج، مشيرة إلى أن بعض المواطنين يحاولون امتلاك الفهود تقليداً للأثرياء أو بحثاً عن الظهور الإعلامي ومكانة اجتماعية.
وأشارت دراسة أعدها الباحث في الحياة البرية باتريشا تريكورتش أن سعر الفهد يصل إلى 5 آلاف دولار وأعلى، إلى جانب ان أعداد الفهود تراجعت مع نهاية القرن الماضي من 100 ألف إلى 7 آلاف حيوان وأصبحت الأكثر تهديداً بالإبادة على قائمة معاهدة التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض.
وذكر التقرير أنه أحياناً يتم قلع أنياب وأسنان الكثير من هذه الحيوانات بطريقة غير صحيحة وذلك لمنع الأذى لمن يعتنون بهم ويموت الكثير منهم قبل أن يصل عمره إلى سنة، ويتم عرض الفهود والحيوانات الأخرى في بعض الحالات على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الشهرة من قبل المعنيين بها وتقليداً للأثرياء.
وانتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة بمختلف أنواعها في دول الخليج بشكل كبير خصوصاً مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي إبريل الماضي توفي شاب سعودي " 22 عاماً " متأثراً بجراحه بعدما اعتدى عليه أسد يملكه.
