أخبار عاجلة

عقب التوتر بين طهران وباكو.. وزيرا خارجية إيران وأرمينيا يرفضان تهديد الاستقرار الإقليمي

عقب التوتر بين طهران وباكو.. وزيرا خارجية إيران وأرمينيا يرفضان تهديد الاستقرار الإقليمي عقب التوتر بين طهران وباكو.. وزيرا خارجية إيران وأرمينيا يرفضان تهديد الاستقرار الإقليمي

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أكد وزيرا خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان على عدم قبول الإجراءات التي تهدد الاستقرار الإقليمي، جاء ذلك خلال زيارة الأول إلى العاصمة الإيرانية طهران، في الوقت الذي تشهد العلاقات بين إيران وأذربيجان نوعا من التوتر.

وأعرب الوزيران عن ارتياحهما للمستوى العالي للعلاقات الودية الأرمينية الإيرانية التي تعود إلى قرون معربين عن الاستعداد المتبادل لبذل جهود لتوسيع وتعميق التعاون القائم على الثقة المتبادلة، كما تمّ بحث تفعيل التعاون السياحي والثقافي، وفي هذا السياق سلّط الوزيران الضوء على أنشطة اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين.

وتم تسليط الضوء على توقيع اتفاقية متعددة الأطراف حول إنشاء ممر نقل دولي بين الخليج العربي والبحر الأسود وتطبيقها الفعال وناقش وزيرا الخارجية الأرميني والإيراني القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين أوراسيا وإيران.

وأبلغ ميرزويان عن عملية ونتائج إنشاء طريق كوريس- كابان البديل وكذلك إنشاء الطريق السريع «شمال- جنوب»، كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول آفاق مشروع «الغاز للكهرباء».

وعرض وزير الخارجية الأرميني على نظيره الأوضاع في منطقة نزاع ناجورنو كاراباخ الناجمة عما وصفه بالعدوان الأذربيجاني التركي والمشاكل الإنسانية، وشدّد بشكل خاص على الحاجة إلى الإعادة غير المشروطة والسريعة لأسرى الحرب الأرمن والرهائن المدنيين المحتجزين في أذربيجان، كما تطرّق إلى الحالة التي نشأت نتيجة لتوغل القوات الأذربيجانية في الأراضي ذات السيادة الأرمينية، معربا عن تقديره البالغ لموقف إيران بشأن السلامة الإقليمية لأرمينيا.

وكانت قد شهدت العلاقات الثنائية بين إيران وأذربيجان توترا، حيث أجرت الأولى مناورات عسكرية، ردا على التحذيرات من علاقة باكو بتل أبيب، حيث نشرت تقارير بشراء أرذبيجان أسلحة إسرائيلية في حربها مع أرمينيا العام الماضي.

وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة بين أذربيجان وأرمينيا في 27 سبتمبر العام الماضي وتوقفت في 10 نوفمبر من العام نفسه وفقا لاتفاق روسي بنشر 1960 جنديا من قوات حفظ السلام.

المصرى اليوم