اشترك لتصلك أهم الأخبار
قالت الدكتورة وفاء عبدالسلام، واعظة بوزارة الأوقاف، إن الواعظات المتطوعات بوزارة الأوقاف لها تخصص مختلف، حيث أن التنوع في مجال الوعظ يساعد في الأمر، حيث أن كل واعظة تخرجت من الجامعة الموجودة فيها، وكانت محبة لمعرفة أمور دينها، وتوجهت بعد ذلك لمعهد إعداد الدعاة التابع لوزارة الأوقاف وبدأت تدرس في المعاهد التابعة لوزارة الأوقاف الدين الوسطي الصحيح
وأضافت«في حواره لبرنامج»رأي عام«والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، على فضائية»TeN«اليوم الأحد:»حابين فكرة الوعظ الديني والأمر نتخذه رسالة، ومن كل بستان وجامعة زهرة.
وأوضحت المهندسة ميرفت عثمان أحد الواعظات بوزارة الأوقاف: «دراستي كانت بعيدة عن مجال المواد الشرعية وكان نفسي أوي أحفظ قرآن وكان لازم أعمل حاجه عشان اتعلم لأننا كتير في الدنيا بننسى أننا عندنا مواد شرعية لازم نفهمها ولذلك دخلت معهد الدعاة وبدأت أحفظ القرآن وأحصل على الإجازة وخط السير في طريق الوعظ، حيث أنه من المهم أننا مع الدنيا ننظر للآخرة أيضًا».
وتابعت «ميرفت»: «الدنيا والدين لو ارتبطوا مع بعضهم البعض ستكون الحياة مستقرة وحلوة أوي»، موضحة: «كنت دايمًا بحس أن ربنا مش مبسوط مني وأن نفسي ربنا ميكونش زعلان مني وفضلت ببكي كتير جدًا لأني هتسأل أنا تعلمت ايه وربنا كان رايد يعلمني القرآن وأدخل في مجال الوعظ الديني ومبسوطة أننا دخلنا في المجال دا لأننا عرفنا أمور كثيرة فيه». وفي نفس السياق،
وأكدت منال المسلاوي أحد الواعظات بوزارة الأوقاف: «كنت أعمل في مجال ريادة الأعمال والتجارة، حتى وصلت لمنصب مدير مالي في أحد الشركات واستقلت من عملي وتفرغت للعمل الدعوي»، مضيفة: «عندما بدأت أحفظ القرآن كنت عايزة أفهمه وبدأت استعين بكتب تفسير وكتب فقه، ولقيت أن العلم لا يؤخذ من الكتب وبدأت أبحث حتى تمكنت من معرفة أن هناك معهد لإعداد الدعاة.
وأردفت: «في بداية الأمر كنت رايحة المعهد علشان اتعلم وأفهم ديني ومكنش في دماغي اشتغل واعظة ولكن بعد ذلك لقيت أن دي ضرورية وفرض عين عليا أني أنزل المسجد، وأبدأ أدرس اللي اتعلمته للناس لأني حسيت أن الناس في حاجة لكدة».