اشترك لتصلك أهم الأخبار
علق عبدالحميد بن مصباح، المحلل السياسي التونسي، على تظاهرات الداعمة لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد في تونس، إن ما حدث يوم أمس في الشارع التونسي هو أول ما قد نسيمه تحرك شعبي بعد أحداث 25 يوليو الماضية، متمثلة في دعوة حركة النهضة وإن كانت بصورة محزنة وغير مباشرة لأنصارها وحلفائها بالنزول للشارع والدفاع على ما أسمته بالشرعية.
وأضاف «بن مصباح» في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، والمُذاع على فضائية «TeN»، الأحد، أن المسيرات كانت متواضعة العدد وتركزت في العاصمة التونسية فقط، وكان بها مشاركة لأنصار من كافة الجهات، موضحًا أن أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد نزلت للشوارع بدون تخطيط مسبق، وكان هناك تحركان متوازيان وأثبتت التجربة أن حركة النهضة وقدرتها على التجييش وقدرتها على جمع الشارع قد غلقت وربما أحداث أمس كانت الصفحة الأخيرة بالنسبة لتجييش النهضة منذ تأسيسها.
وتابع أن تأخر تشكيل الحكومة التونسية ربما يعطي زريعة لأنصار النهضة بالتحرك بشكل أكبر وأن يكتسب التحرك زخمًا أكبر فهو الرأي الغالب للمحللين السياسين في تونس، مؤكدًا ان الانطباع الغالب والمهيمن على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد هو البطئ الشديد في التعامل مع الملفات.