أخبار عاجلة

المواطن كلمة السر.. دور أساسي لكل فرد في المجتمع لإنجاح "برنامج تنمية القدرات البشرية"

المواطن كلمة السر.. دور أساسي لكل فرد في المجتمع لإنجاح "برنامج تنمية القدرات البشرية" المواطن كلمة السر.. دور أساسي لكل فرد في المجتمع لإنجاح "برنامج تنمية القدرات البشرية"
يركز على تطوير منظومة تنمية القدرات البشرية منذ الطفولة

المواطن كلمة السر.. دور أساسي لكل فرد في المجتمع لإنجاح

يُمثِّل المواطن العامل الأساسي والأول في إنجاح رؤية المملكة 2030 ببرامجها كافة، ولاسيما برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

ويؤمن برنامج تنمية القدرات البشرية بأن لكل فرد دورًا أساسيًّا وفعالاً في تحقيق غاية وأهداف البرنامج.

ويعد التزام المواطن بالمشاركة والاستفادة من المبادرات المختلفة المقدَّمة من البرنامج من أهم عوامل نجاح البرنامج.

وبدأت المملكة قصة نجاحها في عام 2016 برؤية مبنية على مكامن قوة هذا الوطن وقدراته الفريدة، التي حققت خلال أول خمسة أعوام نتائج ملموسة لأمة طموحة، تبني مستقبلاً أكثر إشراقًا؛ إذ حققت برامج تحقيق الرؤية نجاحات ملحوظة على صعيد محاور الرؤية الثلاثة.

ومن أهم تلك المحاور الثلاثة محور وطن طموح، الذي حقق تقدمًا في ركيزتَيْ "حكومته فاعلة" و"مواطنه مسؤول"؛ إذ ارتفعت الإيرادات غير النفطية بشكل ملحوظ في عام 2020، كما تضاعف عدد المتطوعين سنويًّا؛ ليبلغ 409 آلاف متطوع في عام 2020.

ولا يمكن لرؤية 2030 أن ترى النور وتتحقق بالفعل إلا إذا قام كل فرد بواجبه ودوره من أجل نجاح تلك المساعي السامية، والعمل من موقعه على نجاح تلك الاستراتيجية من خلال التخطيط على المستوى الفردي وعلى مستوى الأسرة؛ حتى يكون جزءًا فعالاً بالمشروع.

ويقتضي الواجب الوطني على كل مواطن أن يشعر بأن هذا المشروع مكتسب مهم، لا بد من المحافظة عليه، والسعي إلى نجاحه، وتنفيذه بكل طاقته .

يُذكر أن برنامج تنمية القدرات البشرية يركز على إعداد وتأهيل القدرات البشرية في المملكة العربية ، وتطوير منظومة تنمية القدرات البشرية منذ مرحلة الطفولة المبكرة إلى التعلم مدى الحياة، وتطوير مخرجات التعليم لمواءمتها مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي.

كما يهدف البرنامج لتوطين الوظائف عالية المهارات من خلال تأهيل وتدريب المواطنين، إضافة إلى تفعيل أكبر للشراكة مع القطاعَيْن الخاص وغير الربحي؛ إذ يسعى البرنامج في هذه الجوانب إلى تحقيق مستهدفات عدة، من بينها زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23% إلى 90%، ودخول جامعتَين سعوديتَين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 2030م، بما يعزز مكانة المملكة عالميًّا.

صحيفة سبق اﻹلكترونية