اشترك لتصلك أهم الأخبار
قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان سابقًا، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تنص على أنها تأتي تنفيذًا للدستور والاتفاقيات التي صدقت عليها مصر، مشيرة إلى أنه لابد من البدء من اليوم بالدورات التدريبية لكل الأشخاص.
وأضافت «خطاب»، لبرنامج «المشهد» على فضائية «TeN» الأحد، أن الاستراتيجية تم وضعها وقمنا بمشهد رائع في إطلاقها، والرئيس عبدالفتاح السيسي بالأمس تطرق للحديث عن أحد الملفات التي يخاف الجميع من الحديث فيها، موضحة: «الرئيس كسر تابوهات كتير جدًا».
وتابعت: «مشهد احتفالية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كان ينقصه شخصين وهما الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. فضلت أدور عليهم وملقتهمش وكنت أحب أشوف الاتنين لأنهم يبذلان مجهودا كبيرا جدًا عكس ما يتخيل البعض».
وأردفت: «إحنا محظوظين في المؤسسات الدينية بوجود قيادات مستنيرة مثل هاتين القيادتين»، موضحة: «لو حد حكالي عن المشهد اللي حصل إمبارح مكنتش هصدقه لكن لما تحضر وتشوف الروح حاجة تانية خالص، واللي شوفته امبارح حاجة عظيمة جدًا».
وتابعت: «الدين مكون مهم جدًا في حياتنا والمشكلة الحقيقية أن البعض استغل الدين كي يقهر حقوق الإنسان، واليوم نبرئ الدين من هذه المشكلة ونقول إن هناك أشخاصا أساؤوا تفسير الدين»، موضحة أن المبدأ الأول في حقوق الإنسان هو عدم التمييز وعدم السؤال عن الدين أو الجنس.
