اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه عندما ترأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب لاحظ أن الوفود الأمريكية تطلب لقاء الإخوان خارج المجلس دائما.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، «كنت أرى وأنا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب وجود حوار قوي بين الأمريكان والإخوان».
وأكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الإخوان وعدوا أمريكا بإقامة علاقات جيدة مع إسرائيل وإطلاق يد أمريكا في مصالحها بالمنطقة.
وأضاف خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن الإخوان أكدوا لأمريكا أن ميولهم ستكون مع الغرب ودللوا بوقوفهم في الحرب معهم ضد الشيوعية في أفغانستان، مضيفا أن أمريكا تريد أن تجعل الدول جيش وتيار ديني والصراع بينهم هو المساحة هي التي تتحرك فيها الدول الغربية
وأشار الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن باترسون كانت تسعى لتكريس النموذج الباكستاني في مصر من خلال خلق صراع بين الجيش والتيارات الدينية .
واستطرد آن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة سألتني لماذا لا تتحمس إلى نموذج حكم الإخوان قبل رحيل مرسي بـ 3 أسابيع ؟، مردفًا «أكدت لآن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة أن الإخوان غير قادرين على إدارة شؤون البلاد».
مرسي لم يكن حاكما لمصر
وتابع خلال لقائه على قناة صدى البلد، «أكدت للسفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة أن الإخوان ليس لديهم اعتدال في الحكم أو رؤية سياسية»، موضحًا أن آن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة أكدت أن هناك ٦ أشخاص يحكمون مصر محمد مرسي ليس من ضمنهم .
واردف مدير مكتبة الإسكندرية، آن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة اعترفت أن الحكم في مصر كان من مكتب الإرشاد بالمقطم، مؤكدا أن مرسي كان يتخذ قرارات ويتوقف عنها إذا أرسل الشاطر ورقة بعكس ذلك .
وشدد خلال لقائه على قناة صدى البلد، على آن باترسون زارت خيرت الشاطر في منزله وكان لديها حماس لحكم الجماعة، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان أكدت لأمريكا أنها أحد أذرعها في المنطقة
وأوضح أن أوباما كان لديه قناعة أن الاستقرار في العالم الإسلامي يأتي من خلال حكم الإسلاميين، وهيلاري كلينتون آمنت أن الاستقرار في العالم الإسلامي يأتي من خلال حكم الإسلاميين، حيث إن أوباما وهيلاري كلينتون كانا يرون أن حكم الإسلاميين هو من يدير المنطقة .
وأشار مصطفى الفقي إلى أن أمريكا كانت تفكر في إعادة إنتاج نظام الدولة العثمانية في العالم الإسلامي، مردفًا «ما يحدث في أفغانستان هو امتداد لتفكير أمريكا بشأن العالم الإسلامي».
وأكد أن بايدن امتداد لفلسفة أوباما بأن حكم الإسلاميين سيريح أمريكا من مشاكل كثيرة، مستطردا «ما يحدث حاليا يعطي إسرائيل راحة في فعل ما تريد».
ولفت خلال لقائه على قناة صدى البلد، إلى أن مصر قرأت المخطط الأمريكي مبكرا وجاءت ثورة 30 يونيو لتجهضه، حيث إن مصر تعرضت لضغوط دولية بعد ٣٠ يونيو من أمريكا والغرب، ولكن القاعدة الجماهيرية في مصر خرجت في ثورة ٣٠ يونيو ضد الإخوان .
وأوضح الدكتور مصطفى الفقي، أنه تم تجميد عضوية مصر في إفريقيا بعد ثورة ٣٠ يونيو لمضايقتها، مؤكدا أن ما قام به الرئيس السيسي في 3 يوليو بطولة ولو لم يفعل إلا ما فعله خلال تلك الأيام لكفته بطولة، موضحا أن الرئيس السيسي كان يؤمن بالقوات المسلحة وأنها ظهير الشعب وداعمه وأنها لن تخذله وتصرف بثقة شديدة