أخبار عاجلة

مأساة هاييتي تتواصل.. ارتفاع قتلى الزلزال المدمر إلى 2189 شخصًا

مأساة هاييتي تتواصل.. ارتفاع قتلى الزلزال المدمر إلى 2189 شخصًا مأساة هاييتي تتواصل.. ارتفاع قتلى الزلزال المدمر إلى 2189 شخصًا
بلغت شدته 7.2 وسوّى مئات المنازل بالأرض والسيول تعرقل الإنقاذ

مأساة هاييتي تتواصل.. ارتفاع قتلى الزلزال المدمر إلى 2189 شخصًا

بلغت الحصيلة المؤكدة لعدد مَن لقوا حتفهم جراء الزلزال الذي ضرب هاييتي يوم السبت 2189 قتيلًا، حسب ما ذكرته سلطات الحماية المدنية في البلاد أمس الأربعاء.

وعرقلت سيول وأمطار غزيرة خلال الأيام الماضية، جهود البحث عن ناجين، ومساعدة من فقدوا منازلهم أو مَن هم بحاجة للغذاء والماء.

وسوّى الزلزال الذي بلغت شدته 7.2 درجات مئات المنازل بالأرض في الدولة الفقيرة التي ما زالت تعاني من آثار زلزال آخر كبير وقع منذ 11 عامًا.

ولا تزال هايتي، الواقعة في منطقة الكاريبي، بغير رئيس منذ اغتيال رئيسها جوفينيل مويس الشهر الماضي.

وبحسب "رويترز" تعتبر جنوب غرب هايتي هي المنطقة الأكثر تضررًا من الزلزال خاصة مدينة لي كاي. وتَسبب الزلزال في إلحاق أضرار شديدة بكنائس وفنادق ومستشفيات ومدارس أو تدميرها.

وبعد الزلزال طالب رئيس الوزراء أرييل هنري، وهو جراح أعصاب دفعت به الأزمة إلى الواجهة في الدولة المضطربة بعد اغتيال الرئيس في السابع من يوليو، بإظهار الكثير من التضامن مع بلاده.

وأدى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبانٍ عَلِق مئات تحت أنقاضها، وعمل السكان على انتشال جرحى عالقين تحت الأنقاض، في جهود أشاد بها الدفاع المدني؛ مؤكدًا أن عمليات التدخل الأولى أتاحت سحب كثيرين من تحت الأنقاض.

وأعلن رئيس الوزراء، أرييل هنري -الذي تفقد في مروحية المناطق الأكثر تضررًا- الطوارئ السبت لمدة شهر في المقاطعات الأربع المتضررة من الكارثة.

وأرسلت وزارة الصحة موظفين وأدوية إلى جنوب غرب شبه الجزيرة؛ لكن الخدمات اللوجستية العاجلة معرضة للخطر، بسبب انعدام الأمن الذي تشهده هايتي منذ أشهر.

من جهته عرض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساعدة فورية من الولايات المتحدة، وكلف مديرة الوكالة الأمريكية للمساعدة الدولية للتنمية «يو إس ايد»، سامانتا باورز بتنسيق هذا الجهد، وقال بيان صادر عن الرئيس الأمريكي: إن الولايات المتحدة تظل صديقًا حميمًا وثابتًا لشعب هايتي، وسنكون هناك حتى بعد هذه المأساة، وأضاف: «نُعرب عن أعمق تعازينا لكل من فقدوا أحباءهم أو الذين دمرت منازلهم وأعمالهم».

بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أنه يتابع آخر تطورات المأساة في هايتي. وكتب على «تويتر»: «الأمم المتحدة تعمل لدعم الاحتياجات الطارئة»، كما أعرب البابا فرنسيس، عن تضامنه مع هايتي، ودعا الأسرة الدولية إلى مساعدتها، وقال البابا: «أود أن أعرب عن تضامني مع السكان الذين تضرروا بشدة من الزلزال، أتوجه بكلمات تشجيع للناجين، آملًا أن يتدخل المجتمع الدولي وأن يؤدي تضامن الجميع إلى التخفيف من عواقب المأساة».

صحيفة سبق اﻹلكترونية