اشترك لتصلك أهم الأخبار
تجددت الأزمة الداخلية التى يعانى منها حزب الحركة الوطنية بعد إقالة عدد من قيادات الحزب قبل شهر، أبرزهم النائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ، حيث أصدر رئيس الحزب، اللواء رؤوف السيد، قرارا، أمس، بإقالة أمين الحزب بالبحيرة، شفيق صلاح هويدى، حيث اتهمه، فى بيان، أمس، بالخروج على قواعد الالتزام الحزبى وقيامه بالنشر على صفحته فى وسائل التواصل الاجتماعى من سب وقذف لقيادات الحزب بألفاظ نابية تتعارض مع القيم والأخلاق التى يحرص الحزب على التمسك بها.
وبدأت أزمة الحزب الداخلية منذ منتصف يوليو الماضى، حين أقال رئيس الحزب، النائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وجاء رد النائب بأن السيد حول الحزب إلى عزبة خاصة به، وبأنه يتآمر ضد طموحات الشباب بالحزب، وقال عزمى، فى بيان له، إن هذه الأزمة ليست أزمة حزب الحركة الوطنية فقط، ولكن هو الأسلوب المعتاد من قبل بعض رؤساء الأحزاب عندما يجدون شباب الحزب قد أصبح مؤهلا ولديه وعى وإمكانية للظهور الإيجابى على الساحة السياسية يقومون بفصله وقتل طموحاته وأفكاره البناءة خوفًا على مناصبهم.
وجاء قرار رئيس الحزب بإقالة أمين الحزب بالبحيرة لخروجه على قواعد الالتزام الحزبى، حيث قال بيان للحزب إنه ونظرا لما بدر منه، من خروج على قواعد الالتزام الحزبى، وقيامه بالنشر على صفحته فى وسائل التواصل الاجتماعى من سب وقذف لقيادات الحزب بألفاظ نابية تتعارض مع القيم والأخلاق التى يحرص الحزب على التمسك بها، لذلك تقرر إقالته من منصبه.
