أخبار عاجلة

«الأطباء العرب»: نضع كافة الإمكانات لتقديم الدعم للجزائر

«الأطباء العرب»: نضع كافة الإمكانات لتقديم الدعم للجزائر «الأطباء العرب»: نضع كافة الإمكانات لتقديم الدعم للجزائر

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أكد الدكتور أسامة رسلان، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، تضامن الاتحاد الكامل مع الجزائر، فى مواجهة حرائق الغابات التى اندلعت بالبلاد، منذ مساء الاثنين الماضى فى عدة ولايات، وأسفرت عن وفاة عدد من المواطنين وإصابة آخرين.

ووجه اتحاد الأطباء العرب خالص العزاء والمواساة إلى الجزائر حكومة وشعبا، فى ضحايا الحرائق التى نشبت فى عدد من الولايات، كما تقدم الاتحاد بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وأكد اتحاد الأطباء العرب أنه يبحث سبل تقديم المساعدة اللازمة، مع وضع كافة إمكاناته لمواجهة الكارثة، انطلاقا من دوره الإغاثى والإنسانى، مؤكدا أن الأولوية حاليا داخل الاتحاد لإغاثة المنكوبين من الشعب الجزائرى والذين ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات بين صفوفهم، إلى 65 ضحية حتى الان.

وقال التلفزيون الجزائرى إن من بين ضحايا الحرائق 28 عسكريا إلى جانب 37 مدنيا، أغلبهم فى ولاية تيزى وزو، مضيفا أن هناك 12 عسكريا فى حالة حرجة فى المستشفى.

ووفقا للمدير العام للغابات فى الجزائر، على محمودى، فقد وصل عدد حرائق الغابات، التى لم يتم إخمادها حتى أمس الأربعاء، إلى 86 حريقا من إجمالى 103 حرائق اندلعت منذ الاثنين الماضى فى 17 ولاية.

وشهدت الجزائر منذ يوم الاثنين الماضى، اندلاع حرائق غابات ضخمة فى عدد من الولايات والمناطق التى تعرض بعضها لـ4 حرائق، بينما شهدت ولايات أخرى حريقا أو حريقين على الأقل، وتواصل الحماية المدنية جهودها لإطفاء الحرائق التى بلغت 19 حريقا متزامنا، فى عدة أنحاء من الجزائر.

ونجحت وحدات الحماية المدنية بولاية قالمة، صباح أمس الأربعاء، فى إخماد الحرائق التى اندلعت فى مناطق متفرقة من الولاية خلال اليومين الأخيرين.

وكانت قد أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، الثلاثاء، عن ارتفاع عدد ‎حرائق الغابات إلى 99 حريقا عبر 16 ولاية.

وقال أيمن بن عبدالرحمن، رئيس الوزراء الجزائرى، الثلاثاء، إن «الدولة تعمل مع شركائنا الأوروبيين من أجل استئجار بعض الطائرت الخاصة بإطفاء الحرائق».

وكشف رئيس الوزراء الجزائرى أن التحريات الأولية أتثبت أن هذه الحرائق كانت بفعل إجرامى. وبالرغم من أن الظروف الطبيعية الحالية تساعد على انتشار الحرائق فإن «الأيادى الإجرامية ليست ببعيدة عنها».

المصرى اليوم