اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعرب الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد حدة الاشتباكات على الحدود الأرمينية- الأذربيجانية في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن التصعيديعقّد تنفيذ الاتفاقات الرئيسية التي تم التوصل إليها بين قادة أرمينيا وأذربيجان وروسيا فيما يتعلق بالبحث عن سبل لإنهاء نزاع ناجورنو كاراباغ وإحلال السلام في المنطقة.
وأوضح المسؤول أن فرص حل النزاع الحدودي الأرميني- الأذربيجاني، سياسياً لم تستنفد.
وأشار إلى أن الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية موضع تركيز دائم لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، موضحا أن الأحداث التي تحدث على حدود البلدين تشكّل تهديداً لأمن منطقة القوقاز ومن مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وكانت قد اندلعت اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان في 27 سبتمبر الماضي وتوقفت في 10 نوفمبر بسبب النزاع على إقليم ناجورنو كاراباخ، وذلك وفق وساطة روسية قامت بنشر 1960 عسكريا.
